قال عمي دندش : على الشعب الذي رفع هؤلاء الوضيعين الى القمة تحمل مسؤوليته !
من اغرب مـــا سمعت قول احد المحللين الاختصاصيين : ان قانون الموازنة العامة للدولة يعده ذوو الاختصاص في الاقتصاد .. وفق الأُطر المهنية والعلمية المعروفة ، ومن ثم يذهب الى البرلمان لتجري عليه عمليات عبث الساسة ممثلي الكيانات والأحزاب تحت قبة البرلمان !
نعم عبث وليس إصلاح وشعور بالمسؤولية الاخلاقية ازاء ابناء هذا البلد الذين باصواتهم صعد هؤلاء الامَّعات الى البرلمان او الى سدة المسؤولية في الحكومة .. ففي كل مشاريع القوانين التي تعدها الحكومة ويجري النقاش عليها تحت قبة البرلمان يجري العبث عليها بما ينفع المصالح الشخصية للأفراد او الكيانات وان تتضارب مع المصالح القومية العليا للبلاد والعباد .. ففي جزئية تغطية العجز في قانون الموازنة يجري النقاش حول تغطيته من خلال تقليص الإنفاق الحكومي في فقرة الرواتب التي تُمنح لموظفي الدولة … والجميع يعرف ان الجزء الأكبر الذي يرهق ميزانية الدولة هو الرواتب الفلكية – الخيالية التي تمنح للدرجات العليا في الرئاسات الثلاث ومجالس المحافظات ، اضافة الى المنافع والامتيازات الممنوحة لهم دون وجه من أنصاف وعدالة .. هم شرعوهالانفسهم – ظلماًفي فترات سابقة قبل هبوط أسعار النفط – ولم يخفضوها .. ففي كل دول العالم المتحضر جرى تخفيض كبير وبطواعية لرواتب الرؤساء والوزراء عدا حكام العراق الجوعى !
هم الأفسد والأفشل على مستوى الإقليم والعالم ويعلمون بذلك ولايخجل لا المعمم ولا المرأة ولا المعقَّل او المتكرفت ولا اي احد منهم ، من هذه السمعة المخجلة بحقهم !
ففي الوقت الذي فيه جرى التخفيض على رواتب المجاهدين في الجيش والقوى الأمنية وبقية الموظفين من الدرجات الفقيرة والمتقاعدين ولعدة مرات سابقاً واليوم كان آخرها التخفيض بنسبة ٣.٨٪ .. طغم وضيعة لا ترقب في حال هذا الشعب إلاًّ ولا ذمة .. ومستمرين منذ سنين على العبث بمقدراتنا !
لك الله ياشعب العراق