12 أبريل، 2024 10:40 ص
Search
Close this search box.

عبطاً يسموك  الحكيم ..يا إبليس المرجعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

خيانة الوطن جريمة لا تغتفر وصفة تمجها الفطرة السليمة وتمقتها الأخلاق والأعراف وجريمة لا تبرر وعار لا يغسل ودونية ما دونها دونية , والخائن لا مروءة له لأن الوطن بمثابة الشرف والعرض , ومن يخون وطنه يخون  شرفه وعرضه , ولأن الخيانة صفة ملازمة للغدر والنفاق فان الخائن غادر منافق , وهو خارج عن جنس البشر , ويكفيه ذلة ومهانة أن الذين خان الوطن والشعب من اجلهم ينظرون إليه بعين الازدراء والحقارة وان اظهروا له الاحترام فان هذا إنما لأجل امتطائه وجعله أداة لتنفيذ إرادتهم ومخططاتهم فهم  لا يثقون به لأن العاقل يؤمن إن من يبيع وطنه وشعبه ونفسه يهون عنده بيع وطن غيره….
الخائن قبيح ديوث وان تلبس بزي الصلاح وصبغ وجهه بأطنان من أصباغ عاهرات الرقص والملاهي , وهو يستحق أقسى العقوبات وأشدها ولا ينجو من العقاب والفصيحة عاجلا أم آجلا , ومن خيانة الوطن التبعية لغيره , وتمرير  وتنفيذ مخططات أعدائه وتمكينهم من الهمينة عليه واحتلاله , وقتل وتجويع وتهجير وترويع شعبه , وإضلاله وتضليله وتجهيله , وسرقة أمواله وخيراته وثرواته , والاستخفاف به والكذب عليه وتخديره بشعارات فارغة لدغدغة مشاعره وكسب ولائه خصوصا حينما يحلّ موسم الكذب والتخدير موسم الانتخابات كشعار “المواطن ينتصر” الذي ملأ “عمار الـــ…حكيم” به الدنيا طنينا وزعيقا  فخدع به من خدع , لكن حبل الكذب قصير ومصير الخائن الفضيحة فسرعان ما بانت حقيقة هذا الشعار المظلمة وأضحى المواطن ينتحر (المواطن ينسحك) يُقتل يُجوع يُذل تحت المناصب والكراسي وإرضاءَ لإيران والية النعم.
ولأن الوطن لا ينسى من خانه وغدر به وارتمى بين أحضان أعدائه , والتاريخ يسجل والأجيال تلعن , لاحت بوادر الانتقام والعقاب والفضيحة على يد من خدعهم عمار وأمثاله وجرَّعهم من سمومه وأذاقهم زقوم غدره وكذبه , وجوعهم بسرقاته وقتل أبناءهم وأعزاءهم وسفك دمائهم وهدم دورهم.
فقد تعرض “عمار الـــ…حكيم” إلى هجوم بقناني المياه والحجارة في محافظة ديالى , من قبل ذوي الضحايا الأبرياء وذلك أثناء زيارته لمكان التفجير في قضاء خان بني سعد .
نعم  انهالت قناني المياه كوابل من المطر على زعيم الخِناث والدووايث واللصوص والقتلة والعملاء ورُجم إبليس المرجعية بحجارة من سجيل ولُعن وطُرد…. , هكذا هي بداية نهاية من يخون الوطن ويقتل الشعب ويمشي في جنازته , هذا أول الغيث يا إبليس المرجعية , والمفاجئات قادمة لك ولأمثالك الخونة الأسوة السيئة والقذة بالقذة والنعل بالنعل، فالوطن يبقى والشعب يستيقظ وان نام على حين غرة بعد أن جرعتموه “فاليوم” الطائفية والمذهبية المقيتة التي رضعتموها من ثدي إيران المجوسية….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب