23 ديسمبر، 2024 12:47 م

عبطان وعادات سبع لأكثر الناس تخلفاً!

عبطان وعادات سبع لأكثر الناس تخلفاً!

ليس سهلاً أن تكون بلا حضور وفق نظرية لا أستطيع، لأنها منظور يخص العاجزين فقط، أما فكرة أزرع فستقودك الى مضمون الحصاد، كما أن رفع كلمة العجز الجسدي بالقوة العقلية والإيمانية، هي من تفرق بين الحلم والواقع في الإنجاز الرياضي.  
الأخطبوط الرياضي الذي عاث بالوزارة الرياضة فساداً وفشلاً، ولمدة ثمان سنوات متتالية، دون أي نجاج يذكر، مرده وجود أشخاص ليسوا بمستوى المسؤولية، ولا يهمهم سوى المكاسب المادية، التي تلقي بظلالها السوداء على مجمل المسيرة الرياضية، مما دفع بالوزير عبد الحسين عبطان لإجراء تغييرات جذرية إدارية وفنية، في مفاصل الوزارة وبإمتياز!.
يقال أن العادات السبع لأكثر الناس تخلفاً هي: الخوف من التغيير، والتشكيك بالنوايا، والحسد والطمع، والطائفية والغيرة وإثارة الفوضى، هذه العلامات أثارت حفيظة الفاشلين المحسوبين على الرياضة، تزامناً مع حملة الوزير عبطان، للقضاء على أنواع التكتلات الرياضية المعرقلة للمسار الرياضي، وعصابات الأندية، التي تم أدخالها في ضمن سرطان المحاصصة، مما جعلهم يوجهون سهامهم المسمومة نحو هذا الوزير الدؤوب والمثابر.
رجل لا يحب الجلوس وراء المكتب، فكل ما يهمه الإطلاع على أسباب عدم إقرار القوانين الخاصة، بمنح الأبطال والرواد حقوق العلاج على نفقة وزارة الصحة، هؤلاء الرياضيين حققوا إنجازهم باسم العراق، فهل سنتخلى عنهم وقت المرض وننسى لحظات الفوز التاريخية والأنتصارات التي حققوها بأيديهم؟ حين كتبوا إسمائهم بأحرف من مذهب، في سجل الرياضة، فتجاهلوهم بعد أن دخلوا في ربيع العمر، ولكن كان لعبطان نظرة أخرى، بعد أن مد يد العون لهم.
شاب في موقع المسؤولية، يعرف مدى أهمية كرة القدم في عراق الأبداع، ولكنه لا يعرف الملل في سعيه الدؤوب، نحو رفع الحظر عن ملاعبنا، بجهود إستثنائية وهمة وطنية، وحرص لا مثيل له، لكي يستعيد العراق مكانته بين العالم، خاصة وأن العراقيين كلما أمعنت المحن في نيرانها، زادتهم قوة وإصراراً على النجاح، والإصرار جزء لا يتجزأ. 
الإجراءات الحميدة للوزير عبد الحسين عبطان هي: إجراء التغيير دون تردد والإخلاص في العمل وإثارة الإبداع والمنافسة الشريفة والإيثار والقناعة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكما يقال: أسد الغابة في معرفة الصحابة وماراثون التغيير يفتح أفاقاً واسعة لًوزير أصيل.