16 أبريل، 2024 1:28 ص
Search
Close this search box.

عبطان والوسط الرياضي

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتحدث الوسط الرياضي هذه الايام عن استقالة وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان، وتعددت الاراء حول هذه ألاستقالة لا سيما من قبل المتابعين والمختصين بالشأن الرياضي ،والذين اجمعوا على ان استقالة الوزير في هذا الظرف العصيب لا تصب في مصلحة الرياضة العراقية ، سيما ان عبطان استطاع  من خلال تبوءه  للوزارة من زرع مفاهيم جديدة، وخاصة مفهوم الحوار والوصول الى حلول لكل المعوقات التي كانت تمنع النهوض برياضتنا، وأيضا نجاحه في تكوين علاقات طيبة مع جميع الموئسات الرياضية والعاملين فيها، حرصا منه على ان تكون هي السائدة في هذا الحقل المعروف عنه الوئام والسلام والمحببة اضافة الى عمله الميداني ومتابعته الجادة للمنشآت ألرياضية وحرصه على تأهيلها وانجاز المتبقي منها رغم الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها الوزارة ،حيث سنشهد افتتاح ملعب الشباب في محافظة كربلاء المقدسة الذي يتسع لـ 2000 متفرج، وفي الوقت نفسه فان كربلاء مقبلة على افتتاح ملعبها الاولمبي بسعة 30 الف متفرج ،والذي يعد تحفه رياضية ،بذل عبطان الجهود الكبيرة من اجل إكماله بعد ان وصلت نسبة انجازه الى 92 %، وإكمال المتبقي منه خلال الشهرين ألمقبلين ولا ننسى الدور الكبير له في تحريك ملف رفع الحظر عن ملاعبنا ألكروية ولقاءاته بأعمدة الكرة العالمية والأسيوية والعربية، والتي تمخضت عنها نتائج ايجابية سيحصد الشارع الرياضي ثمارها  قريبا فضلا عن دعمه الكبير للاتحادات الرياضية بالمآل وتسخير القاعات والملاعب الرياضية لفرقها ومنتخباتها، وحرصه على ان يأخذ الشباب دورهم في بناء ألمجتمع من خلال طرحه للحلول والمعالجات التي تضمن حقوقهم وتحافظ على كرامتهم ومكانتهم ، ولا ننسى جهوده في اقامة حفلات الزفاف ألجماعي وتقديم ما يمكن تقديمه للشباب العراقي الذين هم عماد المستقبل وأساس بناء الوطن ، كل هذا وغيره في فترة لم تتجاوز العام والنصف من عمره ألوزاري استطاع فيها ان يسجل بصمات اكثر من رائعة في سجل تأريخه الوظيفي هذا ما تحدث به لصحيفتنا الكثير من الشخصيات الرياضية والعاملين في حقل ألرياضة بمختلف مسمياتهم ،واجزم ان اغلبهم يؤكد ان عبطان نجح  مكتبيا وميدانيا في عمله ألا من تضررت مصالحه الضيقة ،وفي الوقت نفسه نحن لا ننكر ان هناك اخطاء في بعض اركان ألوزارة وهذا ناتج عن تصرف البعض فيها وبفعل هذه التصرفات غير المنطقية و ( الحشرية ) ،اثرت بعض الشيء على رأس هرمها، ولكن المنصف يعلم ان الوزير نجح في تشذيب هؤلاء الذين حاولوا ان يكونوا هم اصحاب الصوت العالي في ألوزارة وان يضروا بالرياضة وشبابها ، ولا نقول ان الوزير نجح الى حد بعيد في وزارته، لكنه في هذه الفترة القصيرة استطاع ان يعبر بوزارته الشبابية والرياضية الى بر الأمان في ظل ظروف عمل صعبة امنيا وماليا، وأخيرا ان بقاء السيد عبطان في منصبه هو مطلب جماهيري رياضي وليس قرارً حكومي فقط . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب