من رجل امضى سنين شبابه تحت قيادة الحكيم “قده” في ساحات الجهاد واحد قادة واعمدة فيلق بدر الظافر الى نائب لمحافظ النجف شهدت له انجازاته وماقدم لمحافظته الى عضو في البرلمان العراقي عرف عنه كفاءته والتزامه..
حتى جاءت فتوى المرجعية فكان اول الملبين في امرلي وديالى وتكريت..
وماأن استلم وزارته حتى احدث انقلاب فيها وحول هذه الوزارة من إسم الى فعل فكانت الوزارة الاولى في دعم الحشد الشعبي من ايصال المساعدات والتبرعات والتموين الى ابناء الحشد الشعبي وقواتنا الامنية بل زاد على ذلك ماقام به من مبادرة تزويج مجاهدي الحشد الشعبي في بادرة لم تقم بها اي وزارة اخرى رغم قلة التخصيصات ..
كل هذا لم يكن في اعين الحاقدين والمأزومين اللذين اختاروا ان يكونوا اعداءا لابطال الحشد الشعبي والداعمين له وكأن صورهم الفيسبوكية التي وضعوها دعما للحشد الشعبي كذب وافتراء وماكان القصد منها إلا للحصول على الاعجابات والتعليقات ليبقى الحقد محفرورا في قلوبهم الذي اعمى بصرهم وبصيرتهم..
ولكن يقينا ان عبطان واخوته المجاهدين لن تؤثر فيهم هذه الترهات ولن تهزهم خزعبلات المأزومين والحاقدين لأنهم اختاروا أن يعملوا لمرضاة الله ولوطن نذروا انفسهم من اجل الدفاع عنه ولايلتفتون للجهلة اللذين ينعقون وراء كل ناعق..