شاب كأقرانه، اجبره طغيان البعث ألصدامي، لينضم إلى صفوف المجاهدين، خاض المواجهة تلو الأخرى، مع النظام المتغطرس، حتى تولى مسؤولية الدعم اللوجستي للمجاهدين، لدقته وقدرته.
عاد بعد التغيير مع من عاد، ليبدأ رحلة البناء، وتولى مسؤولية النائب الأول لمحافظ النجف الاشرف، تمكن من تحقيق الانجاز والحلم الشيعي، مطار النجف الاشرف، حيث يتذكر كثيرون، بعد الانجاز ذهب عزيز العراق، لافتتاح المطار وعند نزوله من الطائرة، والفرح يغطي محياه الكريم، احتضن عبطان وهمس (سويتها أبوعلي)، نعم فعلها عبطان وحقق الحلم، تحولت النجف الاشرف في عهده إلى ورشة عمل؛ المجسرات، من ساحة ثورة العشرين إلى أطراف المحافظة، متنزهات، شوارع جديدة.
أبناء النجف الاشرف؛ ثمنوا انجازات عبطان في مدينتهم، لذا فاز بالمرتبة الأولى على المحافظة، في انتخابات مجلس النواب عام 2010، تميز عبطان بهجرة المكتب، والتحرك الميداني، مما جعله قادر على الانجاز لقربه من العمل، والاطلاع على المعوقات والمعرقلات، ومعالجتها بشكل فوري.
هاجمت داعش العراق لتحاصر بغداد، صدرت فتوى الجهاد الكفائي، ارتدى بدلت الجهاد، ليتولى نفس موقعه أيام الجهاد، مسئول الدعم اللوجستي لمتطوعي الحشد الشعبي، مارس عمله تمكن أن يضع الآليات للدعم.
تم اختياره لوزارة الشباب والرياضة، بعد أداء القسم في مجلس النواب، توجه بشكل مباشر إلى الميدان، وكانت البصرة محطته، حيث المدينة الرياضية، الذي افتتحها سلفه لثلاث مرات، قبل إكمال أهم منشأتها، وهكذا مع مشاريع الوزارة التي لم ينجز أيا منها، منذ التغيير إلى اليوم، تحرك إلى ملف الرياضة العراقية الشائك، والمعزول عن العالم، تحرك على دول الجوار، والى الاتحاد الدولي، لغرض إعادة رياضة العراق إلى العالم.
في المكتب، فقد اطلع عبطان على أدق تفاصيل العمل في دوائر الوزارة، ليبدأ بتغيير الفاسدين بعد تشخيصهم، دبت الحياة في جسد وزارة الشباب، وبدأت تأخذ واقعها بالاسم والعمل، حيث تحدث كل الرياضيين والمعنيين بالرياضة، أنهم بدئوا يشعرون بوجود الوزارة.
ملف الشباب؛ فقد انفتحت الوزارة على الجهات المعنية من منظمات مجتمع مدني وغيرها، وأقيمت عشرات المهرجانات، التي تعنى بالوضع الشبابي، وتشجيع ودعم المنتديات، لغرض العمل على استيعاب الشباب، وتشجيع العمل التطوعي بينهم، واستثمار إمكاناتهم بما ينفع البلد.
الرياضيين الرواد أصحاب الانجاز، كان لهم في مفكرة عبطان حصة، وتم التواصل معهم؛ لسماع أرائهم للاستفادة من خبرتهم، وتسخيرها لتطوير عمل الوزارة، والواقع الرياضي، وبالإضافة إلى المنحة التي خصصت لهم سابقا، فقد تم الاتصال بوزارة البلديات؛ لتهيئة أراضي لتوزيعها بين الرواد وأصحاب الانجاز، عبطان تمكن خلال فترة تعد قصيرة، بالقياس لعمر الوزارة؛ أن يجعلها بيت حقيقي للشباب وللرياضيين، بعد أن كانت ابعد ما تكون عنهم…