23 ديسمبر، 2024 12:31 م

عبطان ملح الرياضة العراقية!

عبطان ملح الرياضة العراقية!

ثمة ما في الرياضة كما في السياسة، خواطر من الماضي ووجوه ومكاسب ومصالح، لكننا بحاجة الى مراجعة ومكاشفة، مع الشخوص والقوانين، التي من فوائدها إحراز التقدم وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وكسر حاجز الجمود للنهوض بواقع الرياضة العراقية، وهذا ما أقدم على فعله الوزير الشجاع الأستاذ عبد الحسين عبطان في وزارته.
هناك حكمة تقول: (أناقة لسانك هي ترجمة لأناقة فكرك، فلا ترفع صوتك بل أرفع مستوى فكرك)، وقد نالت هذه المقولة إهتماماً كبيراً من قبل الوزير الطموح، حيث برزت في الساحة جملة من المعايير، التي تنم عن الفكر والتفكر الذي يملكه وزير الشباب والرياضة، وفي مقدمتها (ماضون في الإصلاح ومحاربة الفساد).
حاجتنا الى الكفاءات الإدارية والقرارات الرياضية الشجاعة، باتت من ملحات الوقت الراهن، لأن الرياضة لا تعني مجرد فعاليات أو نشاطات ترويحية، بل هي عمل جماعي وطوعي وأخلاقي، يحمل حب الوطن ورفع أسمه وعلمه عالياً في المحافل الدولية، وبالتالي فما أجمل الفوز الرياضي مقروناً بالإنتصار الأمني في عراق ما بعد التغيير!.
الرياضة لا يمكن أن تدار في عالمنا اليوم، بقوانين وتعليمات أكل عليها الدهر وشرب، حيث كانت التطلعات والإجراءات أيام الوزير السابق دون المستوى، وخالطتها كثير من المشاكل الشخصية، بدافع النفوذ والتكسب على حساب سمعة بلادنا المليئة بالمواهب، وقد كان الوزير لها بالمرصاد، رغم تسنمه منصب الوزارة في فترة قريبة جداً.
كرنفال الفرق الشعبية لكرة القدم، الذي سينطلق في محافظات العراق الصامد، إنجاز رياضي يتزامن مع إنتصار غيارى الحشد الشعبي، فالقدرات تظهر في السباقات سواء أكانت المسابقات جهادية في الوغى أو في ملاعب الرياضة، لذا نجد الوزير عبطان قد تلاحم وطنياً مع الحشد، وشاركهم فرحة النصر كما شارك أبناءه الرياضيون المبدعين.
النظرة الى الماضي بأخذ العبرة وكسب الخبرة، تجمعت في الوزير الجديد حيث الملاعب لا تقبل الإكتمال، إلا بوجود شخص يدرك تماماً، إن التجربة الديمقراطية الوليدة حديثاً، تحتاج الى ملح عبد الحسين عبطان الذي لم نعرف قيمته، إلا عندما خاطب الرياضيين كافة ) أبدعوا في أفعالكم، وحاربوا الفساد ولا تركعوا أمام أحد).

عبطان ملح الرياضة العراقية!
ثمة ما في الرياضة كما في السياسة، خواطر من الماضي ووجوه ومكاسب ومصالح، لكننا بحاجة الى مراجعة ومكاشفة، مع الشخوص والقوانين، التي من فوائدها إحراز التقدم وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وكسر حاجز الجمود للنهوض بواقع الرياضة العراقية، وهذا ما أقدم على فعله الوزير الشجاع الأستاذ عبد الحسين عبطان في وزارته.
هناك حكمة تقول: (أناقة لسانك هي ترجمة لأناقة فكرك، فلا ترفع صوتك بل أرفع مستوى فكرك)، وقد نالت هذه المقولة إهتماماً كبيراً من قبل الوزير الطموح، حيث برزت في الساحة جملة من المعايير، التي تنم عن الفكر والتفكر الذي يملكه وزير الشباب والرياضة، وفي مقدمتها (ماضون في الإصلاح ومحاربة الفساد).
حاجتنا الى الكفاءات الإدارية والقرارات الرياضية الشجاعة، باتت من ملحات الوقت الراهن، لأن الرياضة لا تعني مجرد فعاليات أو نشاطات ترويحية، بل هي عمل جماعي وطوعي وأخلاقي، يحمل حب الوطن ورفع أسمه وعلمه عالياً في المحافل الدولية، وبالتالي فما أجمل الفوز الرياضي مقروناً بالإنتصار الأمني في عراق ما بعد التغيير!.
الرياضة لا يمكن أن تدار في عالمنا اليوم، بقوانين وتعليمات أكل عليها الدهر وشرب، حيث كانت التطلعات والإجراءات أيام الوزير السابق دون المستوى، وخالطتها كثير من المشاكل الشخصية، بدافع النفوذ والتكسب على حساب سمعة بلادنا المليئة بالمواهب، وقد كان الوزير لها بالمرصاد، رغم تسنمه منصب الوزارة في فترة قريبة جداً.
كرنفال الفرق الشعبية لكرة القدم، الذي سينطلق في محافظات العراق الصامد، إنجاز رياضي يتزامن مع إنتصار غيارى الحشد الشعبي، فالقدرات تظهر في السباقات سواء أكانت المسابقات جهادية في الوغى أو في ملاعب الرياضة، لذا نجد الوزير عبطان قد تلاحم وطنياً مع الحشد، وشاركهم فرحة النصر كما شارك أبناءه الرياضيون المبدعين.
النظرة الى الماضي بأخذ العبرة وكسب الخبرة، تجمعت في الوزير الجديد حيث الملاعب لا تقبل الإكتمال، إلا بوجود شخص يدرك تماماً، إن التجربة الديمقراطية الوليدة حديثاً، تحتاج الى ملح عبد الحسين عبطان الذي لم نعرف قيمته، إلا عندما خاطب الرياضيين كافة ) أبدعوا في أفعالكم، وحاربوا الفساد ولا تركعوا أمام أحد).