23 ديسمبر، 2024 6:28 م

عبطان لماذا الشباب والرياضة؟

عبطان لماذا الشباب والرياضة؟

التخطيط المسبق طريق سليم لنجاح اي خطوة، سيما تلك الخطوات التي تسبق إنجاز عظيم، أو هدف كبير.

تيار شهيد المِحْراب وفي خطوات استباقية، مدروسة ومخطط لها، اصر ان تكون وزارة الشباب والرياضة، من نصيبك، برغم قلة إمكانات هذه الوزارة، وشحة الموازنة المخصصة لها، ناهيك عن ضعف تخصيص للدرجات الوظيفية، وتشعب عمل الوزارة، بين قسم للشباب وآخر للرياضة، لماذا هذا الإصرار، ولماذا الشباب والرياضة بالذات، لماذا لم يقع اختيار هذا التيار الكبير، على وزارات اخرى؟

للإجابة عن هكذا تساؤلات علينا ان نراجع سياسة تيار شهيد المِحْراب في السنوات السابقة، وعلينا ان نلقي نظرة فاحصة لقيادات هذا التيار، بالتأكيد سنتعرف على معلومة تخدم ما نود الاستفهام حوله، فأغلبية مريحة من قياداته، تتمتع بالشبابية، قبل ذلك فان رمز هذا التيار وقائده، هو من القيادات الشابة، التي استطاعت إثبات جدارتها، محليا وعالميا، واقليميا.

لعل خطوات تيار الحكيم، بدأت واضحة حين قرر تأسيس تجمع الأمل، وهو تجمع شبابي قيادي، هذه ربما اول خطوة في مشوار العمل، وتلتها خطوات اخرى في مجملها تمس تماسا مباشرا حياة الشباب وتركز على دورهم لمستقبلي في صناعة عراق شبابي والشواهد ما اكثر منها على سبيل مؤتمرات كبيرة رعاها السيد عمار الحكيم تخص الطفولة وتخص المرأة القيادية وحفلات الزفاف الجماعي.

قبل عدة سنوات تبنت مؤسسة الحكيم للشباب والرياضة اكبر بطولات الفرق الشعبية في المنطقة والتي يشارك فيها عشرات الفرق الشبابية، سميت هذه البطولة باسم بطولة عزيز العراق.

عندما اصر تيار شهيد المِحْراب على تبني وزارة الشباب والرياضة فالباتأكيد لديه ما يفعله ولربما اختيار عبد الحسين عبطان لرئاسة فريق الوزارة سيضفي طابعا قويا على منجز متوقع ربما لشبابية عبطان وربما لتجربة عبطان السابقة وهي تجربة ناصعة.