شخصيا لا أعرف السيد عبد الحسين عبطان وزير الرياضة والشباب ، ولا أذكر له موقفا سلبيا أو ايجابيا ، فحال الرياضة كحال أخواتها من مناحي الحياة تئن من أوجاع ليس من السهل علاجها..
ما جلب انتباهي ، وانتباه أصدقاء لي أشاروا بأن اطلع على ما يكتب في موقع كتابات من مقالات متلاحقة تشيد بالجهود الكبيرة والعظيمة لهذا الرجل ، وهي بمجموعها تسطر من أقلام مجهولة أو مستعارة تفضح حقيقة واحدة بأنها مدفوعة الأجر .
ففي يومين انبرت أصوات ( علي سلام / وسام الجابري / رحيم الخالدي / أمل الياسري / أنس الساعدي / مالك المالكي / باسم الفجر / حسين الركابي / زيدون النبهاني ) للكتابة عن الوزير الذي صنع المعجزات ، وهي معجزات غير منظورة إلا في عيونهم هم وليس في عيون محبي الرياضة .
أشعر بالحزن مرتين :
الأولى : أن يستغل موقع كتابات بهذا الشكل البعيد عن الواقع لخدمة من يستطيع تجنيد كتاب مدفوعي الأجر .
الثانية : أن يلجأ الوزير لهذا الأسلوب المبني أساسا على الخداع ، بدل رسم الخطط والستراتيجيات التي تضمن تحقيق تطور يشارك فيه المهتمون بعمل وزارته .
( إن بعض الظن أثم ) فإذا كان السيد عبطان لا يعرف بذلك حقا وهناك متحمسون لا ينامون الليل إلا بعد أن يشيدوا بانجازات الوزارة ، فعليه واحتراما للرأي العام أن يوقف هذا النزيف الذي يسيء إليه بالدرجة الأولى ، اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد ..
