انكلترا كانت أسوأ دولة استعمرت وعبثت بالأرض فسادا على مدى تاريخها الظالم, بل قد تكون أسوأ لعنة عرفها التاريخ قديما وحديثا: فقد عانت وتعاني شعوب كثيرة مستضعفة من هذا العرق العنصري (على المستوى السياسي), وكي نفهم عقلية هذا الجنس دعونا نقرأ بعضا من أمثالهم أو حكمهم ليتنسى لنا فهم هذه الأمة:
*- اذا رأيت سمكتين تتقاتلان في النهر فاعلم ان وراء ذلك انكليزي:
*- If you see two fish fighting in the river, know there’s an English behind it.
فليتصور القارىء المحايد هذا المثل ويطبقه على السياسة الانكليزية قديما وحديثا وعلى الانسان المنطقي ان لا يتردد بتحليل سلوك السياسيين الانكليز تجاه العالم الثالث على الخصوص.
*- طبق الانكليز على المستوى السياسة الخارجية مقولة أصبحت مثلا : ” فرق تسد أو فرق واغزو”: *-Divide and rule / conquer.
وهذا أصلا جاء من مثل لهم شعبي : كلبان يتقاتلان على عظم, ويأتي كلب ثالث ويهرب به ( العظم):*- Two dogs strive for a bone, and a third runs away with it.*- والغريب أن أحد أمثلتهم عنصري جدا: ” لا تثق بكلب نائم , أو يهودي وهو يؤدي القسم , أوسكران يصلي أو امرأة تبكي ” : *- Never trust a sleeping dog, a swearing Jew, a praying drunkard or a weeping woman. تصور كيف يصفون اليهود وكيف لم تعترض الصهيونية على مثل هذه الأقوال , وكذلك انظروا كيف يصفون المرأة التي تبكي: هل هذا عقلاني؟ اليس هذا احتقار واضح للمرأة ؟
بالمناسبة وبالمقابل يقر اليهود بانهم لم يعيشوا بسلام عبر التاريخ الا تحت حكم المسليمن, ويمكن للقارىء ان يبحث أو يسأل عن هذه القضية اليهود انفسهم.
*- تأكل السمكة الكبيرة السمكة الصغيرة:
Big fish eat little fish. هذه مجموعة قليلة جدا من حكمهم التي طبقوها تماما خلال تاريخهم السياسي السيء جدا :حيث جاء الانكليز عليك ان تتوقع المشاكل والحروب, فلنرى ماذا قال مهاتما غاندي عن الاستعمار الانكليزي:
” كلما قام شعب الهند بالاتحاد ضد الاستعمار الانكليزي , يقوم الانكليز بذبح بقرة ورميها بالطريق بين الهندوس والمسلمين لكي ينشغلوا بينهم بالصراع ويتركون الاستعمار.”
وهنالك حادثة وقعت ببغداد عام 2006 حيث قام أحد الهنود المرتزقة المتعاون مع الممثلية البريطانية ببغداد بوضع سمكة جري بحب للماء في منطقة الشورجة مما اثار مشكلة كبيرة بين أهل السنة والشيعة!!!!
والآن ماذا فعل المستعمر الأنكليزي : تسليم الأحواز العربية إلى الفرس, قطع الكويت من العراق, تسليم فلسطين إلى الصهيونية , افريقيا الجنوبية ,الهند, مذابح في استراليا,وحتى ضد الأسكتلنديين والأيرلنديين وحروب هنا وهناك… الخ والامثلة لا تعد ولا تحصى, ومع ذلك لم يتم تقديم توني بلير أو تشرشل إلى محكمة دولية لجرائمهم بحق الغير: ومع ذلك مازال آلاف الأطباء والمهندسين العرب ومنهم العراقيين يخدم العرش البريطاني الظالم….
ولقد ورثت الولايات المتحدة الأمريكية عنصرية هذا النظام السياسي الهمجي لأن أغلب السياسيين الأمريكيين يرجع أصولهم الى بريطانيا.