23 ديسمبر، 2024 12:48 ص

عبد مطلك الجبوري وثمانون عاما من الذكريات

عبد مطلك الجبوري وثمانون عاما من الذكريات

العنوان اعلاه هو كتاب من تحرير الاستاذ المربي مطر حمد عبد الله
الجبوري مدير مدرسة خريج معهد المعلمين في الموصل وبعد عشرون عاما عاد الي مقاعد الدراسة كلية التربيه المفتوحة ونال شهادةبكالوريوس قسم التاريخ وهو اهداء لي من قبل الكتاب في شهر حزيران 2024تحمل وزر ايصاله من الحويجه الصديق التاريخى رجل المرور الطيب الاجتماعى الموزون بثقله ذهب ابو هواري علي مطلك الجبوري مشكورا من عنوان الكتاب تعرف انه سيره ذاتيه لرجل اتعبه الزمن وانهكته الايام وهو مغرم متيم بحب الوطن الكبير العراق وحب الوطن الصغير الماحوز كما يقول وهو غني عن التعريف وهو ابن العشيره العريقه واجداده تركوا بصمات في تاريخها جده محمد الحسين الحمد الظاهر عبد الله جاسم الداب من البو نجاد البو جبر في الحويجه والضلوعيه من فرسانها وهو الذي قاد معركة ام الجماجم في معركة الجبور مع قبيلة العنزه في منطقة العيث قرب حمرين حوالي عام 1860 وخواله من عشيرة البو صالح العبيديه العريقة والدته المرحومة حمده طلب فارس عاكوب درويش غياض خلف الكمر ومسقط رأسه قرية الحمل عاصمة عشيرة البو صالح وخواله بعد زواج والده من عشيرة الحديديين زوجة المرحوم مطلك وضحه زيدان حسين محيمد الحديدي والدة كل من عدنان وغسان وقحطان التي كانت بعض عوائل العشيرة تسكن معهم ولا زالوا الكتاب يحكي بسرديه جميله تجبرك علي قراءة الكتاب من الالف والياء مع ذكر احداث وحوادث في اثناء السرد بلغة ادبيه رائعه واحداث مترابطه مع السيرة التي لكفاح بدايته الاصرار علي التعلم ودخول المدرسة اول مدرسة يتم افتتاحها في الحويجة عام 1948 وانتقل الي متوسطة الغربيه في كركوك والاعدادية في المصلي ومارس التعليم في قضاء كلار بعد ان فشل في اجتياز الاختبار للقوه الجوبه بعدها التحق في الكلية العسكرية وتخرج عام 1963 ونسب الي الحرس الجمهوري وهو اول ضابط يتخرج من كلية الاركان برتبة ملازم اول واول امر لواء برتبة مقدم وقائد فرقه برتبة عقيد وتعرض السجن لمدة خمس سنوات في احداث مؤمارة الجبور المعروفه علي النظام السابق عام 1993 وتقلد منصب نائب رئيس الوزراء عام 2005 فى زمن ابراهيم الجعفري واحيل علي التقاعد ويقيم حاليا في بغداد وندعو الله الشفاء والصحة والعافية له زرته مرتان الاولي في اربيل والثانيه في بغداد والكتاب اتمني ان يطلع عليه ويغوص في اغوار التاريخ وخاصة من الاجيال الجديده من ابناء الديرة حيث حكايه رجل تبقي سيرته دروس يستفاد منها ومنار يهتدي ويقتدي به فيها الخلاصة الاصرار والعزيمة والثقة بالنفس وحب الوطن والدفاع عنه بكل شجاعه وبساله وكان مشهود له بالنصر المؤزر في المعارك التي قادها .