23 ديسمبر، 2024 7:25 ص

عبد المهدي يحج في تكريت‎

عبد المهدي يحج في تكريت‎

سنون مضت، وسياسي ومسؤولي الحكومة السابقة، فاقدين ماهيتهم، يخشون خروجهم للعالم الخارجي، ليس لديهم قدرة، على أطلاق عوالمهم الحالكة، المحتكرة، بين أقارب وسلطة، وأموال، ومصالح، وغايات، لا أَجْرُؤُ على البَوح بها.
من السمات الأصيلة للمسؤول الوطني، يكون قدر المهام، وأن يكن رجلا، عند الملمات الكبيرة، التي يتعرض لها البلد، فواجب على الجميع، أن يحشد كل ما يمكنه فعله، من أجل تجاوز، واستئصال أي مرحلة عصيبة، مستعصية نامية في البلاد..
في أيامنا هذه، يمر العراق، بمراحل مريرة، توغل فيها الدواعش، الى أطراف بغداد، وتمكنوا في مرحلة من المراحل، من تطويق بغداد تقريبا، لولا رحمة الباري عز وجل.
عند معركتنا الأخيرة، مع الإرهاب، نشهد وصول المسؤولين، من كل الأنواع والأشكال، الى مدينة تكريت، لتقديم الدعم المعنوي والنفسي، للقوات العسكرية، والحشد الشعبي، الذي يقاتل هناك.
بلا شك، أن أي زيارة للمعركة، هي تسهم في الجهد الحربي، ويجب تظافر كل الجهود، من أجل المعركة .
قبل أيام، زار وزير النفط عادل عبد المهدي، أطراف تكريت، وأطلع على الآبار النفطية، في حقول حمرين، التي كان يسيطر عليها الدواعش، وأحرقها وأشرف على الجهد الفني والهندسي، لفرق الإطفاء في أطفاء حرائق 7 آبار، فيما ما يزال، هناك أثنين، لا يزالان تحت آسنة اللهب .
زيارة عبد المهدي، ليست لرفع الروح المعنوية فقط! وإنما جاءت لمعالجة آثار الدواعش، على الثروة النفطية في العراق، ومحاولة لملمة الوضع النفطي، خصوصا ونحن نمر، بضائقة مالية نحتاج للأموال.