الكل يعلم ان عبد المهدي ، هو عبد الكتل، هو من لا يستحق رئاسة الكابينة الوزارية الا بفضل الكتل ، وذلك لسببين الاؤل هو ، واحد من محبي المناصب ، وهو رجل الاكراد في بغداد ، وهو عبد للاثنين ، واليوم يقف الكرد الى جانب الكتل الشيعية لمحاربة المتظاهرين اللذين يدعون لاعادة صياغة الدستور بما يؤمن دولة اتحادية لا كونفدرالية، والرئيس منتخب لا معيين ، لان الحضور في كل الدورات البرلمانية باستثناء الدورة الاؤلى لا يمثلون الشعب لان اغلب النواب جاءوا بالتزوير ، وآخرها حرق الصناديق او حتى اعتراض الاحزاب الكردية على قيام الديمقراطي الكردستاني بتزوير الانتخابات،
ان رئاسة الرجل مرغم عليها والكتل تعلم مسبقا انه غير قادر على مغادرة أوضاع العراق المزرية ، وانه سيكون كبش فداء لان التوقعات كلها كانت تشير الى قرب اندلاع مظاهرات ، لان العبادي هو الاخر مهد السبيل لاستمرار التظاهر لعدم قدرته على محاربة الفساد ، كل تلك كانت عوامل لترويج التظاهر واعلان العصيان ، وان دوره المرتقب قد قام بتنفيذه الا وهو درب قتل المتظاهرين ، ليتحول من مطرقة تضرب الفاسدين إلى مطرقة تضرب الفقراء المنتفضين….