10 أبريل، 2024 5:30 ص
Search
Close this search box.

عبد المجيد المحمداوي رجل من بقايا الزمن الجميل

Facebook
Twitter
LinkedIn

ارى ان السيد عبد المجيد المحمداوي رجل من بقايا الزمن الجميل .ألذي مررنا نحن فيه فهو سياسي معارض حبس وتشرد وتضرر من النظام القديم وقادته مؤهلاته ليحتل موقع اتحاد الصحفيين العراقيين .بجدارة من خلال عدد من الإنجازات الملموسة .وكان سباقا في فعل الخير ولملمة المثقفيين والصحفيين بكل مهنهم ومواقعهم ودعم مصادر عيشهم .وعندما يلتقى به الأديب يشعر براحة نفسية عندما يرى ان  امامه  إنسانا  يفهم ما يدور في خلده .وما يفكر فيه وحتى لو كان لا يفهمه عن طريق غير مباشر .مثلا انه يشرح له وجهة نظره فيتفهمها بسرعة..لانه طيب القلب يرحب بزواره ومقبول من الآخرين حسن المعاشرة وكثير المرح .يرغب في سماع مشاكل الآخرين .يرى نفسه بخير والاخرين أيضا .سهل مخلص في عمله هادئ الطباع .يقدم المساعدة الى اي شخص يرى هو بحاجة لها .ويتفقد المرضى من الصحفيين والاُدباء وإرسالهم للعلاج مجانا .وقدم مكاسب منها سيارات بالأقساط  المريحه للصحفيين .وحصل على قطع أراضي سكنية للصحفيين في المحافظات وبغداد أيضا عن قريب .مع كل هذه المكارم والخلق والعطاء .ذهبت معاول الهدم والتكتل من قبل عناصر مصلحية سطحية فارغة لتنهش به من اجل الايقاع به وحصولهم على هذا الموقع والاطاحة به .ولا اعتقد ان هذه العناصر لها تاييد من الوسط المثقف .وانما ارادت ان تَصنع زوبعة .لغرض النفاق والقال والقيل طبعا هناك  في الوسط الصحفي من يريد ان يزيح هذا الرجل ليحل محله  وهذا العمل  قمة التكالب واللامسؤولية ومن العيب ان يساء الى هذا الرجل المحبوب .لماذا لانه واقف على قاعدة صلبة  وهي محبة الناس المهنيين  .ومعه مخلصون  اشداء لخدمة هذا الصرح الكبير للصحافة العراقية  .وإنني متاكد أننا جميعنا بشر نخطئ ونصيب والإنسان الكامل لم يولد بعد
ولو نظرنا .للتاريخ نجد نماذج من المهووسين بالشر والتنكيل وقلب موازين المعرفة مثلا ….  

لما جاء موسى الى فرعون ليريه أياته الكبرى…قال فرعون اتريد ان تفسد في الارض ونحن مصلحون . من هذا الكلام نستنبط ان ميزان الحق والعدالة عند الكذابين كان مقلوبا الحق هو الباطل والعكس صحيح . ومن هنا تنشاّ الانظمة الفاسدة لتفتك بالمجتمع وتقاليده من عناصر لاتحب الخير للعراقيين .انا اكتب عن الرجل لانه مفيد في هذه المرحلة وليس لي مصلحه معه انا كبير السن ومتقاعد منذ 28  عام /  وجالس في البيت لكن نظرا لمصلحة اتحاد الصحفيين العراقيين والمصلحة العامة كان اختياره  موفقاً  من قبل الصحفيين .والانسان المثقف حر ومن حقه ان يمتلك حرية بلا حدود بالانتماء الى اي محفل ثقافي بالعراق الان …متمنيا الخير للجميع .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب