من يتابع الحركات البهلوانية التي يؤديها بطل نينوى الجديد كما يحاول اهالي الموصل التندر عليه، ويطلقون عليه وصف سبايدر مان، يجد العجب العجاب ان ينزل هذا الرجل الى هذا المستوى من الانحدار الضحل !!
إنه الشيخ عبد الله الياور، عندما حاول ليلة امس جمع بضعة رجال يتحدث اليهم عن مناقب قام بها لتحرير ربيعة وهو يحث الخطى بقدرة قادر ليحرر نينوى على صهوة بغل او حمار، لاندري، عله يكون الفاتح الجديد الذي تلقى عليه الاقدار ليكون رجل نينوى الجديد بلا منازع !!
هذه المرة اطل الياور ليس بزيه كشيخ عشيرة ولكن ب (دشداشة) ظهرت انها بالية، مثل اماله في ان يكون البطل المزعوم القادم من اعماق الصحراء، عل بمقدور حماره او بغله ان يؤسس لمعركة يستهدف بها جحافل داعش المتمترسة بكل انواع الاسلحة والتجهيزات !!
وللتاريخ فأن الرجل لم يقل انه حرر منطقة ربيعة مؤخرا، بل قال ان اليبشمركة هي من حررت ربيعة، في حين كان الياور يغرد في فضائية الشرقية بين الفينة والاخرى ويهلهل ليل نهار ويعربد في نشراتها الاخبارية وفي ساعات حصادها (الشتوي) في مناسبة او بدونها انه وبضعة من اتباعه هم من حرروا ربيعة، ما يعني ان الياور لم يعط دورا لنفسه هذه المرة واعترف بأن البيشمركة هي من حررت ربيعة بالرغم من ان اهالي ربيعة وشيوخ نينوى كانوا كلهم مشاركون في هذا الواجب قبل اشهر يوم تمكنوا من طرد داعش من ربيعة وتحريرها بالكامل، وليس كما يدعي انه هو من حررها ثم يعود ليقول ان البيشمركة هي من حررت ربيعة، فنجد ان التناقض واصحا في تصريحاته، وهو يوزع البطولات يمينا وشمالا وينكر على قيادات نينوى وعشائرها ورجالاتها الاشاوس اي دور في تحرير ربيعة او حتى النية في المشاركة في تحرير نينوى بكاملها من داعش.
سبايدر مان ربيعة الجديد معروف انه يسعى لبيع ربيعة هذه المرة للكرد كما اشاد مسؤولون اكراد قبل يومين بجهوده لسعيه اقامة امارة في ربيعة يتولاها هو بدعم من البيشمركة، ويلحق منطقة ربيعة باقليم كردستان كي يحصل على المكاسب التي تنعم بها مناطق كردستان، أي يبيع عروبته بثمن بخس لمجرد الحصول على مغانم في الزعامة والامارة الفارغة، حتى وان ركب الياور حمارا او بغلا لكي يقال عنه انه (الفارس الجديد) الذي بمقدوره ان يحرر نينوى من سيطرة داعش، وهو لايمتلك بضعة رجال على شكل ميليشيا انشأها لنفسه ليكون عبيدا له من بعض عشائر شمر التي ليس لديها اي معرفة بامور الحرب ولا كيف تواجه داعش وما هي الامكانات المطلوبة وهل بمقدور عشرات من الرجال ان يحرروا نينوى دون ان يكون هناك معركة تشارك فيها فرق عسكرية وحشد وطني من ابناء الموصل الذين تدربوا على فنون القتال، اما الاعيب الياور فهي مضحة حقا وتثير سخرية اهالي نينوى الذين بدأوا يطلقون عليه (الدجال الجديد) أو (ابو رغال سبايدرمان) عله يكون بمقدوره تسليم ربيعة للبشمركة ويكون هو من تنصبه القيادات الكردية ليكون زعيم ربيعة المقبل، ولا نستبعد ان يقام له نصب تذكاري يخلد بطولاته في هذه المنطقة، لكن لانعرف ان كان النصب يمثل الفارس الراكب على حمار او بغل، او حتى بعير ربما، لايهم نوع الحيوان الذي سيستقله الياور عندما يقام له النصب الجديد، باعتباره المحرر الجديد او الفاتح الجديد، ولكن لدخول الاغراب الى نينوى هذه المرة ولكي يطرد سكانها العرب الاصليين وتشن اليشمركة حملات لتهجيرهم بعد ان يستتب وضع الياور حسبما يخطط له من مؤامرات لكن هذه المناورات والالاعيب لابد وان تنقلب عليه وبالا بعد ان يدرك اهالي نينوى ان هذا الدعي الدجال بحاجة الى من يوقفه عند حده بعد ان تجاوز كل الخطوط الحمر واراد تنصيب نفسه اميرا لربيعة، وهو لايستحق ان يكون اكثر من مهرج مجنون، اضاع المشيتين كما يبدو، وهو لن يقبض من كل الاعيبه البهلوانية سوى الجنون والهذيان ..اما اتباعه فلن يحصدوا من بطولات الياور سوى امال خاوية وهم لن يحصدوا من الشوك العنب !!