عبد الكريم رمز متوهج وشعلة لم تنطفئ .كان يوم استشهادة في 9شباط عام 1963 يوم عبرت فية قوى الظلام والعمالة والعنصرية الشوفينية عن نفسها . لم يستشهد الزعيم في عام 63 وحدة بل وهذة حالة نادرة في التاريخ العراقي ان يقاتل الشعب بعفوية عن حاكم تم عزلة . يشير الباحث حنة بطاطوا الى انة من يوم 8الى 10 شباط سقط حوالي خمسة الاف شهيد دفاعآ عن الشهيد قاسم في حين تنحوا تقديرات اخرى بالرقم لتصل لحوالي 1500 اما من غيبوا او قتلوا تحت التعذيب فالرقم غير معلوم مأسي ذكرت عن التعذيب في اقبية المعتقلات منها حادثة تعذيب المناظل سلام عادل بأبشع وسائل التعذيب حتى فارق الحياة .ان اعادة الاعتبار الى شهداء 63 واجب انساني ووطني فهم وهذا سبق لهم اول من تصدى للدكتاتورية البعثفاشية وعملاء الاستعمار الذين جاؤو بقطار برطاني حسب تصريح علي صالح السعدي وهم اول من قامت السي اي اية بتسليم قائمة بأسمائهم الى مليشيا الحرس القومي لغرض تصفيتهم واعتقالهم .هذة العناصر التي ضحت وهي تواجة العمالة والرجعية والعنصرية والظلامية والطائفية .دافعت هذة الجماهير بعفوية ضد تحالف بقايا الاقطاع والقبلية المتخلفة وهي تتحالف مع الامبريالية البرطانية التي فقدت حفائها من ممثلي الرجعية المحلية وتحت شعارات مكافحة اليسار تم التحالف مع قوى الظلامية الموغلة حقدآ على فقدان ممولها الاقطاعي لمتيازاتة ومنافعة ومغانمة التنفيذ تم على يد البعث والعسكر وبدهم اقليمي ممن اراد ان يضع البلح في جيب والبترول في جيب تاني .تلكم القوى الحاقدة على الحياة وقيم التنوير والحداثة وحقوق الانسان والمساواة والنزاهة والحريات .تلكم القوى التي تعيش على الحقد والدم والطغيان والخداع والسرقة و اللصوصية لصوص الشعب او لصوص الله كماقال عبد الرزاق الجبران اولائك المليشياوين القتلة الذين احالوا البلاد الى مسلخة ويحاولون اليوم احياء فعلهم المليشاوي بكاتم الصوت هم احفاد ومتبعي نهج الانقلابين في الثامن من شباط القائم على اسكات الرأي الاخر بارصاص عملاء الاستعمار والناهبون للمال العام الحاقدون على الادب والفن الممارسون للرذيلة المدعون بالفضيلة وتطبيق شرع السماء فهل يطبق شرع السماء سارق او مليشياوي او متاجر بالدين او متخلف يريد فرض رؤيتة للحياة على الاخرين بالقوة ووسائل الاكراة هل نقارن نزاهة عبد الكريم بمن يملك المليارات من تجار الدين او القبيلة القومية هل نقارنة بمن ينظر لمؤسسة او وزارة على اعتبارها مغنم يسرق منة .اذا لم يكن عبد الكريم وصحبة شهداء فمن الشهيد قال الشاعر محمد مهدي الجواهري سلامٌ على جاعلين الحتوف ، جسراً إلى الموكب العابر ِ على ناكرين كرام النفوس ، يذوبون في المجمع الصاهر …
سلامٌ على مثقل بالحديد ، ويشمخ كالقائد الظافر كأن القيود على معصميه ، مصابيح مستقبل زاهر …
تعاليت من قدوة تقتدى ، ومن مثل ٍ منجح ٍ سائر سمير الأذى والظلام الرهيب ، خلا الحيّ بعدك من سامر ِ …