18 ديسمبر، 2024 11:24 م

عبد الكريم قاسم وفاجعة الإذاعة!

عبد الكريم قاسم وفاجعة الإذاعة!

في سلسلة عبقريات كتابية، سلسلة حروف قاسمية ، سلسلة مفاجآت الصمت، سلسلة قصائد لماء الذهب:
انا اكتب، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) ()
قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاعر)
لقد حلف قلمي ، أيما يمين ان ينصف الزعيم المغدور، فقولوا 000

ماذا جرى00 بلظى الإذاعةْ؟!

(أحقيقةً)،أم لا إشاعةْ؟!

قُتلَ الزعيمُ ، فصدقوا

بعد الكلامِ، بنصف ساعةْ! ()
ج

الغادرون تعجلوا

كان الرصاصُ، هو البضاعةْ!

دمهُ ، على وجه الإذاعةْ

مازال يحكي ماالبشاعةْ!

هم قيدوه ، معصبا

بقيوده همم الشجاعةْ!

قد خانه أصحابهُ

الا القليل من الجماعةْ
!
أصحابُ كهف صحبهُ!

ماتوا جميعا في الإذاعةْ!

حتى الصيامُ بقتلنا

يُرمى على نحر الفظاعةْ!

عجبا لها من خسةٍ!

لاترتجى منها الشفاعةْ!
!
( عبد الكريم) تطاله

أيدي ذئابٍ بالرضاعةْ!

قالوا ببغداد انقلا

بٍ فالصباحُ هوت قلاعهْ!

لم يشتفوا من قتله

أكلوه في وحش المجاعةْ!

لم يكتفوا من قتلهِ

فرموه في نهر (الجداعة)

يانهرُ عندك قبرهُ

قبرٌ به فُجعت قضاعةْ!

هل كان إرثا عندنا؟

قتلُ الزعيم ومن أطاعه؟؟!

زعماؤنا كتبوا على

هذا الجبين لظى (الفجاعةْ)!

إنا نهينُ زعيمنا

ونظنها تلك الشجاعةْ!

بالأمس نفديه دما

واليوم لعنٌ في طباعهْ!

فلنا النفاقُ هوايةٌ

ولنا النفاقُ ، ومن أشاعهْ!

نم يازعيمُ مكفنا

بدم العراقِ ، ومن أضاعهْ!