22 ديسمبر، 2024 8:05 م

عبدةُ الأصنام البشرية امتدادٌ لعُبًّادِ الأوثان الحجرية !

عبدةُ الأصنام البشرية امتدادٌ لعُبًّادِ الأوثان الحجرية !

المسلمون اليوم جميعهم يستهجنون ويستغربون عن ما ينقل لنا من عبدة الاصنام والأوثان التي كان الانسان يصنعها بنفسه ليقدم لها القرابين والهدايا , والمنتفع الاول والاخير هم كهنة تلك المعابد ، ثم اذا ما جاء نبي او رسول انذر قومه من عبادة تلك الصنمية شنت الماكنة الإعلامية للمنتفعين الكهنوتيين ضدهم حتى يتم القضاء على أي دعوى توحيدية, وبالنتيجة انها ستستهدف ذلك المصلح ويتم تصفيته جسدياً كما حصل للعديد من الانبياء والرسل ، لكن هؤلاء الذين يستنكرون على الأقوام السابقة هل سألوا انفسهم يوماً انهم يعبدون صنماً بشرياً من طراز خاص أسمه (السيستاني )يقبع بأرض النجف وتجبى له ملايين الدولارات من جميع البلدان الإسلامية وغير الاسلامية ، لمجرد وجود ماكنة إعلامية مظللة تقوم ليلاً نهاراً بتجميل صورة هذا الشخص الذي لا يملك ذرة من العلم والفقاهة ، والمعرفة وكل ما يصدر منه هو بسبب تصدي ولده الاكبر (محمد رضا) الذي يقود تلك المرجعية ويسيرها خدمةً للمصالح الامبريالية والصهيونية ، ومن خلال معرفتنا بمنهج وسيرة المرجع الفارسي فلعلك لا تجد أي منفعة سواء كانت اجتماعية ، ام معرفية ، أم علمية فقط في يوم الجمعة يخرج لنا عبد المهدي الكربلائي او محمد الصافي ليلقي خطبته التي لا تغني ولا تشبع من جوع لمجرد كونها استهلاك إعلامي فارغ ليبقى كل شيء في محله من ضياع للمجتمع ، وانتشار الظواهر السلبية القاتلة لدى الشباب العراقي كانتحالهم للإلحاد وانتشار المخدرات وتفشي ظاهرة التخنث ، والفساد الاجتماعي ، ووجود طبقة سياسية فاسدة ، منحطة ، قذرة دمرت البلد ولا زالت تعمل على تدميره وحضرة المرجعية ووكلائها تتفرج عليهم ومنشغلة بلكمة (المجرب-لا يجرب!!) ولا كأنها تعلم وضيفتها الشرعية والقانونية أنها تمثل الحاكم الشرعي الذي يمثل حكم الامام المعصوم وحكم رسول الله (صل الله عليه واله) وبالتالي تمثل حكم الله (جل جلاله) وهي فرحة أشد الفرح من أنها وجدت الثلة الكبيرة من الأغبياء الذين يصدقون بكلامها (ان كانت تتكلم) لانني لم أسمع يوماً ان السيستاني نطق في أي محفل ديني ، او اجتماعي .