19 ديسمبر، 2024 1:02 ص

عبدالمهدي المُحتَضَر هديّة المجلس (الأعلى!) إلى العراق

عبدالمهدي المُحتَضَر هديّة المجلس (الأعلى!) إلى العراق

الرَّفيق البعثيّ- التروتسكيّ السّابق (السَّيِّد!، مِحنه احنه ابخت جدَّه) «عادل عبدالمهدي» المُحتَضَر، هديّة المجلس (الأعلى!) للثورة الإسلاميّة في طهران إلى العراق، بعُنوان الثورة الدّائِمة Permanent Revolution، جِاءَنا “ بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ .. وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ” (سورَةُ يُوسُف 88)؛ ساقها سماحة رئيس المجلس الأعلى الإسلاميّ الأسبق، مِن مَهْجَر عبدالمهديّ فرنسا لا تُنسى، إلى مهوى رأس الحرس القوميّ الفتى عادل عبدالمهديّ، بغداد (مسقط رأسه بلا رَقبة – تهتزّ- قبل 77 عاماً، عام 1942م)
، قصب سبق القول عودٌ لأحمد «ميشيل عفلق» خرّيج Sorbonne باريس: “ صدّام هديّة البعث إلى العراق !”. و“ المرءُ يُحشَر مع مَن أحبّ ” (حديث شريف)؛ التحقَ صدّام بالرَّفيق (الأعلى!) عفلق في بعث السَّماء، حيثُ بعث الأرض مكث في مسقط رأسه (نيسان 1947م) دِمَشق الشّام (مَثل عراقي دارج:

“ أخذنا الشّاميْ گُلنا الشّاميْ يغنينه * تالىْ الشّاميْ بيَّعنه لياطينه !”. “ اللّاطية ” باللّهجة الشّاميّة= الطّاقية – فصيحة –

، والغاويْ نقّط بطاقيتو * تسلمليْ عينو وعافيتو، على رأي الشّحرورة المرحومة بإذن الله «صباح». أي أن الغاويْ جمع بعرجينته تبرُّعات عرق جبين الخيّرين، واللَّهُ “ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ” – الآية الكريمة أعلاه . مالهه الوادم تتصدَّق علينه * واحنه عطايه الخلق كلهه امندينه !).

الأعور الدّجال «كريم وهاب» – أبو عين الكريمة – وهبها للهِ، ناضل في جهاز بعُنوان “ حنين ” في سبيل حياة “ مخمليّة ” (“ مخمليّة ” بالفارسيّة= جامعه اشراف= وبالتركيّة فصول حيوات حلقات مُسلسل مُدبلج بعُنوان Yüksek Sosyete) لأجيال العراق شبيبة ثورة تشرين1و2 مِن زاخو إلى الفاو، هُتافُ أمانيِّ جيل الضَّياع Lost Generation، بدولة الحياة المخمليّة Welfare Tagetes State.

فيلم نيوزلنديّ اُنتج العام الماضيّ بعُنوان “لا تترك أثرا Leave No Trace”، لكن تقرير «مُرتضى حُسين Morteza Hussain» في موقع The Intercept الإلكتروني: “بعد أكثر مِن عَقد ونصف العقد على الغزو الأنگُلوأميركي للعراق عام 2003م دراسة جديدة وجدت الأطفال الَّذين يُولَدون اليوم يُعانون عيوباً خلقيّة مُروعة مُرتبطة بوجود عسكريّ مُستدام”. تزامُناً – بعد كلّا أميركا، برّا إيران!-، اقترح بيان سماحة «مُقتدى الصَّدر» أن “يكون ترشيح رئيس الوزراء باستفتاء شعبي على خمسة مُرشحين، وتوضع صناديق الاستفتاء في سوح الاحتجاجات”. استفتاء ارتدادي على استفتاء انفصال إقليمي شَمال- جَنوب العراق.
لأبعاد أضلاع مُثلث الرَّوابط أدناه صلة وصل وأصل:
https://kitabat.com/2019/10/26/دعي-دعاية-المجلس-الأعلى-بطهران-أعورٌ-د/
https://kitabat.com/2019/11/25/آتنا-غداءنا-لقد-لقِينا-مِن-سفرِنا-هذا-ن/
https://kitabat.com/2019/11/29/ملائكة؛-عندما-تحضر-فاقة-الفقراء-ويغيب/