19 ديسمبر، 2024 4:42 ص

عباس الساعدي وجمال كربولي وموعد للفساد

عباس الساعدي وجمال كربولي وموعد للفساد

صرفت قيادات حزبية مقربة من رئيس الوزراء السابق من الجهد الكثير ومن المال الوفير ، لاجل اخراج رئيس هيئة الهلال الاحمر العراقي من منصبه ومن ثم تقاسم المغانم الكبيرة والهائلة التي وضعت تحت يد مدير الهلال الاحمر العراقي في حينها.
وبالفعل تم ابعاده من منصبه واحالته للنزاهة بتهم استغلال المنصب والاستحواذ على مبالغ كبيرة كانت مخصصة لدعم المواطنين .
ولكن اللقاء الذي جمع عباس الساعدي رجل الفساد الاول في مجلس الوزراء مع جمال الكربولي في بيروت في احد فنادق منطقة الحمرا بترتيب من المقاول العراقي المشهور عصام الاسدي لتهيئة الكربولي لمرحلة جديدة وتصفير ملفاته في الفساد بعد تقديم عمولة كبيرة لعباس الساعدي المدير العام في مجلس الوزراء، فضلا عن فتح منافذ للاسدي للاستثمار في دول الخليج ، وبالفعل تم للكربولي ما اراد واعيد انتاج عائلته من جديد بعد تصفية ملفات الارهاب التي المثارة ضدهم وغلق قضايا الفساد المفتوحة في القضاء العراقي.
وحين تولى الكربولي وزارة الصناعة كان هناك واجبا كبيرا ينتظر الساعدي للحصول على عمولات كبيرة من جراء خدمته له ، وتصفير التهم المثارة ضده فضلا عن انه سيكون له سند في مجلس الوزراء ، وهنا انفتحت له ابواب الدينا على مصراعيها عبر منفذ مع ابن رئيس الوزراء وصهريه ، وبدأت الاموال تنصب على مدير عام القانونية السيد عباس الساعدي لقاء اتعابه وجهوده ، وعن طريقه تم الاتفاق مع رئيس هيئة النزاهة الحالي علاء الساعدي بغلق ملفات الكربولي في وزارة الصناعة وابعاد المفتشين الذين لم يكونوا منسجمين مع منظومة الفساد الكبيرة التي يدريها عباس الساعدي واطرافها المترامية فباتت دولة في وسط دولة ، ونستغرب لماذا لم يتم اخراجه من منصبه وسمومه مازالت تنفث على الحكومة الجديدة ولنا عودة مع فساد اخر من فساد عباس الساعدي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات