كان عباس البياتي , قاب قوسين أو أدنى , من أن يكبر بأسم الله , ويهتف صارخا , بالروح بالدم نفديك يا حيدر , عندما دخل العبادي قاعة مجلس النواب , لولا أن همس في أذنه نائب أخر يجلس خلفه , مو كافي لواكه عباس !!!
عباس البياتي , صاحب فكرة أستنساخ المالكي , ينتمي الى عائلة بسيطة في طوزخرماتو , لم يزرها ألا مرة أو مرتين , كان ضابطا في الجيش العراقي , تم أسره من قبل الجيش الايراني , شغل منصب ضابط أستخبارات في فيلق بدر , بعد أن عمل في حزب الدعوة , موزع الولاء بين شيعيته وتركمانيته , يناضل بشدة لكي يشغل منصب رئيس الوزراء , كثير الظهور في وسائل الاعلام , ويتجنب أية أنتقادات لنوري المالكي , أو حيدر العبادي , ولا يخوض في الخلافات الشيعية الشيعية .. عباس البياتي وجاسم البياتي والعلاق , من الابواق التي ترفض أتهام المالكي بالفساد , وتسليم نصف العراق لداعش الارهابي بسبب غبائه وفشله بأدارة حكم العراق ..
قبل أسبوعين , شوهد البياتي في مول ( ها أم ) ببيروت , وكان يعتمر كاسكيته بيضاء , وحذاء رياضة أبيض , وقميص نصف ردن أبيض , ليخفي شكله , وخوفه من وجود عراقيين غاضبين , قد يلتقونه في الشارع , مثلما حدث مع علي العلاق وعدنان الاسدي والسوداني ..
