19 مايو، 2024 10:40 م
Search
Close this search box.

عبادة البشر ثقافة ام عبودية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اصبحت للمجتمعات النامية او المقاربة ترهات وافكار غير مألوفةلدينا وهي انعكاس واضح لارادات صانعة لها او مغذية لها بهرمونات تكاد تكون اكسيرا يتفاعل مع هذه الاجساد حتى صنعوا من البشر اصنام تعبد ولكن جعلوا منها روبوتات تتكلم وترسل احاديث ومقولات موروثة من القرون البعيدة او تتحدث عن وصايا او خطب تافهة جدا وامامها تسجد وتركع الجموع ووصل الامر من هذه الروبوتات الانسانية تدفع بالاف من البشرالى محاوق الموت وهم لايبالون بخسارة انفسهم او حياتهم والمهم ارضاء هذه الاصنام
وامة المشرق تقف على الريادة في انتاج هذه القيادات وهذه الشعوب الغبية التي اجزم انها خلقت للبوس الرذيلة وقتل البشر تحت مسميات غيبية تارة او وضعية لتحدث شرخا وبرسخا يتنامى شعوذة بتلقفه حكم واحاديث سلفية دون استثناء
ومن المؤ سف حقا اننا نلاحظ احيانا على رأس هذا الهرم من يقود تلك الجموع من هم في درجات علمية متقدمة دون مبالاة باي محتوى للمضمون وراء ما يحملوه
او على العكس من هذا نلاحظ شخصا اميا وسخا قذرا تتجند له طاقات وتجعل منه اقرب للاله وتقوم تلك الطاقات الانسانية تحت مخدر العبادة بالتصرف بافعال ووقائع اجرامية كالقتل والارهاب والفساد بكل جوانبه تحت مسوغات عبادية صرفة مستوحاة من فهم خاطئ او دخيل علينايملي على الواقع خطاب اهوج مجرد من الانسانية
واستطرادا لما نحن عليه وحالة الضياع وفقدان اصول نضجنا او ضياع وطن باكمله تحت عباءة فاشية صدام وبعثه الفج الذي لو بحثنا عن مضمونه الفكري فلا نجد له اي مدلول ومادة فكرية سوى شعارات عنصرية تتحدث عن مفهوم الامة واي امة هذه التي يتحدث عنها البعث او اي رسالة سوى بناء صرح دكتاتوري قمعي رحل غير ماسوف عليه وخلف للاسف وراءه من هم اسوا منه اذ ترك الوطن لمجموعة جلها دجل وشعوذة باعت الوطن بابخس الاثمان وفتحت عليه ابواب الجحيم لانها لم تستوعب اي فكر بل قيدت نفسها ايضا لخطاب ديني صرف وجعلته جسرا لاستغفال ارادات الاخرين لتنهي تأريخ وطن شيدته جماجم من الناس ودماء زكية رفعت اسمه للعلى ليعود تدوسه اقدام البرابرة ومن كل الجهات انها كارثة العقل البشري المأزوم بفلسفة التدين المنسوخ خطا من اصل الدين
اننا امام لحظة افتراق وتمزق وضياع وما نحتاجه الا لحظة ثورة وعودة وعي وهذا محال الا بمعجزة في زمن لا معجزات بل ارادة انسان فهل فينا ذاك الانسان؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب