9 أبريل، 2024 12:00 م
Search
Close this search box.

عام 2014 عام الكوارث والفضائح

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ساعات سنودع عام 2014 لنستقبل عام جديد …طموحنا أن لايكون أسوء من سنوات سبقته …هذا العام  كشف حقيقة التركيبه الكارتونية  الهلامية لفترة بائسة من  حكم المالكي …وهي فترة وصفت بأستباحة  فضه للمال العام  بطرق وأساليب  مختلفة  سواء عن طريق النهب  والسرقات والرشاوى  والفضائح المالية … ورب ضارة نافعة … فقد كشفت فضيحة سقوط الموصل وما رافقها من تهديد  لبغداد العاصمة  وما صاحبها من ترك سلاح يقدر  ب20 مليار دولار وما تبعها من مذابح سبايكر وبادوش  والضلوعية  أضافة الى عمليات القتل بالجملة  عن طريق المركبات المفخخة  والانتحاريين  التي أصبحت حالة عادية  يومية ملازمة لحياة الناس  في الشوارع  والاسواق والمدارس .ومن هنا فأن عام 2014هو عام سقوط الموصل كما يسميه  المهتمون بالشأن العراقي حيث يعتبر عام  كارثي بكل المقايس ويطلق عليه البعض بعام النكسة والمهانه والذل  جراء السياسة الرعناء  لمن نصبوا  بما يدعى بمكتب  القائد العام  للقوات المسلحة والتي غيبت الجيش  العراقي  صاحب التاريخ المجيد  بعد أن نزفت عشرات المليارات  دون أن تحقق الامن  وكان حصادها ما يقارب ثلاثة ملايين نازح عراقي  داخل  البلد وخارجه …أنه عام الكوارث بحق  وبكل المقاييس والأتجاهات …فا لأخفاقات  نتيجة السياسة الحمقاء التي جرت على البلد  الويلات والمآسي … ويقال أن الأمور تقاس بالنتائج   فكيف سقطت الموصل وكيف أمتد الخطر ليهدد بغداد العاصمة …لقد كشف احد الخبراء الأمنيين أن هذا السقوط  ناتج عن طبيعة الخطط البائسة… 
والخلل في الترتيبات  الدفاعية … وفقدان التفكير في كيفية الدفاع عن المدن وأجراء المناورات المطلوبة  ونقص الموارد البشرية الازمة من العسكر  والتدخلات الغير مبررة لعبود قنبر… الذي منح رتبة وموقع لا يستحقه …وأصبح ضمن شلة  القائد العام  الذي وضعه المالكي فيه ومنهم أيضا من  كان قد ترك الخدمة العسكرية في الجيش لمدة 20 عام… وكذلك ممن كانوا يشغلون وظائف أدارية  وتفتيشية ومنهم  عبود قنبر ذاته الذي (عمل 15 عام في هيئات التفتيش دون أ ن يرأس أحداها )لقد بلغت الاهانة  لشرف العسكرية وسمعة الجيش العراقي  الباسل…أن وزعت الرتب  في عهد المالكي بصورة أعتباطية … فمن يصدق على سبيل المثال أن شيخ  عشيرة قد منح رتبة  لواء متقاعد … كما يتندر العسكر  بذلك الضابط الذي لو حسب عمره  بالرتبة التي يحملها  لكان نقيبا قبل أن يولد وهذه ليست نكته وأنما هي حقيقة واقعة فهو يشغل الآن  مدير لمكتب أحد الوكلاء . أما التفنن بالسرقات فحدث ولا حرج  حتى السيد حيدر العبادي وعلى لسانه قد كشف أنه  بمجرد النظرة الأولية  للسجلات  قد أكتشف  وجود 50 ألف عسكري وهمي (فضائي )في ملاك وزارة الدفاع فقط …أما الداخلية  ففيها حالي 75 ألف عسكري وهمي و 15 ألف في الوحدات الأخرى . ولاحرج لوكانت مؤسسات النزاهه وديوان الرقابة المالية ودوائر الرقابة في الوزارات  والمؤسسات والمشاريع المختلفة  وأجهزة الحسابات  لظهر ما يشيب  به الرأس … فكيف يتم حساب مليون ومائتي عسكري  يستلمون مرتبات  أذا كانت  سجلات الدفاع تذكر عدد منتسبيها ب  230 ألف والداخلية ب 550  ألف منتسب فكم هو الفرق  يا ترى لجيش أصبحت الرتب  فيه لاقيمة فعلية  لها  سوى الرواتب التي يسيل لها  اللعاب أما المواقع العسكرية التي تدر مالا فهي تباع  وتشترى والحر تكفية الأشارة  …
أما الجيش ففيه 3000 جنرال  برتب خرافية ووهمية  لجنرلات  لم يحصلوا على دورات أكاديمية  مرموقة ولم يتخرج  بعضهم من كليات  عريقة كما كان التقليد متبع سابقا …أذن ماذا تعني الرتب لضباط منهزمون  غلبيتهم مرتشون كقنبر وغيدان والغراوي  وقس على غيرهم من الذين ضيعوا الموصل  وثلث مساحة العراق  بلمح البصر …نكبة الموصل وأنخفاض أسعار النفط  كشف حقائق مذهلة أضافة الى الهشاشة في التركيبة  الادارية للبلد أبتدائآ من رئيس الدولة الى آخر شرطي  في قصبات العمارة …وهاهم الآن بدئوا يناقشون  ميزانية عام 2015 بعد أن تجاهلوا ميزانية الفظائح  والتي تمنينا أنها لو  أبصرت النور ونوقشت لظهرت  نتانتها التي تزكم الأنوف  لكنهم تركوها  ومع ذلك فهم حائرون الآن وفي وضع لايحسدون عليه… كيف سيدبرون  ميزانية  عام 2015 ؟ومن سيشملهم شد الأحزمه على البطون ؟ كما يقال  وتخصيصات تأثيث مكاتب  نواب رئيس الجمهورية  تبلغ 23 مليار دينار و30مليار دينار كلفة الحمايات أضافة الى  نثريات أخرى مع أن منصب الرئيس ذاته هو منصب تشريفي  أما التوقعات فأن عبئ التقشف سوف يقع  لامحال على عاتق  المواطن المسكين  دائما  كما هو حاله في مواجهة الموت  في الشوارع  وغيرها  وعليه أن يقبل  أن رضي أو لم يرضى الخير بعيد عنه أما  في مواجهة النكبات فعلية  يقع عبؤها  أذن ماذا سيفعل السيد العبادي  للمشاريع الوهمية التي تقدر ب9000 مشروع وهمي ؟ وعلى الورق فقط وماذا حل بتخصيصاتها  وماذا سيفعل لظاهرة الفساد التي استشرت  كالسرطان وعمت كل جوانب الحياة العراقية مع الأسف .ففي الوقت الذي نهنئ فيه  جميع الآخوه أبتداء من  الأخ الزاملي والى جميع من يساهمون في أستمرار نهج كتابات الغراء  نود أن نهنئ بصورة خاصة الاخت العزيزة هايدة العامري  بالعام الجديد  ونتسائل عن وقت التجمع في بغداد سيحرمنا نحن اللذين نتواجد في أوربا ونطمح بالمشاركة مما يحرمنا بالمساهمة فهل لديك أيتها الآخت وقت آخر وسنرى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب