أرممُ إنهيارَ جداولي
تحتَ وطأةِ الأنتظارِ العسير
تجري بما تشاءُ مراكب حزني لا تفقهُ
زفرات مواجع الإنكسارِ
تطوّحها
ألسنةُ الرغبةِ الجموح وعلى الضفافِ
آهاتٌ
تكتمُ تناسلَ الخوف
أشرعتها
ساعاتٌ ثقيلة ٌ
تلهجُ
تستغيث ُ
تسمعُ دقّاتَ الخسارات
وهسهسة الإنكسار … يخيفني حلمي البريء
تسبحينَ عاريةً
مُقَلي
تجرّحها رماحُ السهرِ
فيهِ
تحبسينَ أنغامَ بلّوركِ الفتيَّ
يطرقُ ابوابَ التأملَ
يُثقلُ أغصانَ نوافير الإشتهاء
عليها
تنشرينَ تعاويذَ العشقِ المضيئةِ تحنّط ُ وحدتي
كلّما داهمني الوسن
يختلسُ اللذّات من العيونِ
تُلبسكِ رداءَ الكبرياء
يخضّلُ غربةَ نوافذ براعم الحنين … تأملي
كمْ مِنَ الوقتِ
ضيّعتْ منّا
سنواتُ الحربِ الضروس
تحرقُ حقولَ الأمل
تزرعُ الشقاءَ في مسافاتِ اللقاء المنتظر تسحقُ مصفّحاتها الزهورَ
تتركُ الرمادَ
يتنضدُ فوقَ الذكرياتِ
فـ تسارعينَ
تلوذينَ
تلفلفينَ
ما بقيَ مِنَ الحلمِ
بينَ الأنقاضِ
تمرّرينَ أنفاسكِ تترقرقُ
تحتَ قميصي
تكافحينَ سطوةَ الظلام
فــ يلمعُ الفجرَ الخجول على أعتابِ قُبلةٍ طازجة . !