23 ديسمبر، 2024 9:29 ص

عامر الخزاعي والسير على خطى معاوية

عامر الخزاعي والسير على خطى معاوية

كثيرا ما كنا نسمع من الخطباء الحسينيين عن قصة الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رض) في معركة صفين عندما برز إلى القتال، ثم دعا بشربة من ماء، فقيل ما معنا ماء، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن، فقال: هكذا عهد إليّ رسول الله أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن! ثم حمل على القوم فقتل ثمانية عشر نفساً، فخرج إليه رجلان من أهل الشام، فطعناه فقتل (رحمه الله)، وسقط إلى الأرض شهيداً، فحصلت ضجة في معسكر معاوية لان سمعوا الحديث الذي يقول يا عمار تقتلك الفئة الباغية فما كان رد معاوية الا ان قال ان الذي دفع بعمار للقتل هو الفئة الباغية وانطلت الخدعة على القوم .. هكذا كنا نسمع هذه القصة وكثيرا ما نتبعها بقولنا ما اشد جهل هؤلاء واشد غبائهم كيف يصدقون بهذه التفاهات ولم يخطر في اذهاننا بعد مرور اربعة عشرا قرنا ان يخرج علينا من يعيد نفس الخدعة غير مستنكف ولا مستكبر عندما يطل علينا احد الشخصيات والذي كنا يتولى اهم واخطر ملف لمدة اربعة سنوات وهو المدعو عامر الخزاعي حيث يقول ان اتهامنا للمالكي بسقوط الموصل يعني اتهامنا لرسول (ص) بخسارة المسلمين في معركة احد!! والغريب بل المدهش في الموضوع ان العقول التي صدقت معاوية تعود اليوم فتصدق نفس الخدعة لا والاكثر من ذلك انهم يتداولونها بكل فخر واعتزاز ويقولون (اي والله صدك) واخشى ما اخشاه ان يطلع علينا (نمونة اخرى) فيبرأ عبد الرحمن بن ملجم من قتل على بن ابي طالب (ع) بأن يقول ان ابن ملجم كانت يعتقد بانه على حق لأنه كان يصيح بأعلى صوته “لا حكم الا لله” حقا لو عشت لأراك الدهر عجبا.

عامر الخزاعي والسير على خطى معاوية
كثيرا ما كنا نسمع من الخطباء الحسينيين عن قصة الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رض) في معركة صفين عندما برز إلى القتال، ثم دعا بشربة من ماء، فقيل ما معنا ماء، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن، فقال: هكذا عهد إليّ رسول الله أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن! ثم حمل على القوم فقتل ثمانية عشر نفساً، فخرج إليه رجلان من أهل الشام، فطعناه فقتل (رحمه الله)، وسقط إلى الأرض شهيداً، فحصلت ضجة في معسكر معاوية لان سمعوا الحديث الذي يقول يا عمار تقتلك الفئة الباغية فما كان رد معاوية الا ان قال ان الذي دفع بعمار للقتل هو الفئة الباغية وانطلت الخدعة على القوم .. هكذا كنا نسمع هذه القصة وكثيرا ما نتبعها بقولنا ما اشد جهل هؤلاء واشد غبائهم كيف يصدقون بهذه التفاهات ولم يخطر في اذهاننا بعد مرور اربعة عشرا قرنا ان يخرج علينا من يعيد نفس الخدعة غير مستنكف ولا مستكبر عندما يطل علينا احد الشخصيات والذي كنا يتولى اهم واخطر ملف لمدة اربعة سنوات وهو المدعو عامر الخزاعي حيث يقول ان اتهامنا للمالكي بسقوط الموصل يعني اتهامنا لرسول (ص) بخسارة المسلمين في معركة احد!! والغريب بل المدهش في الموضوع ان العقول التي صدقت معاوية تعود اليوم فتصدق نفس الخدعة لا والاكثر من ذلك انهم يتداولونها بكل فخر واعتزاز ويقولون (اي والله صدك) واخشى ما اخشاه ان يطلع علينا (نمونة اخرى) فيبرأ عبد الرحمن بن ملجم من قتل على بن ابي طالب (ع) بأن يقول ان ابن ملجم كانت يعتقد بانه على حق لأنه كان يصيح بأعلى صوته “لا حكم الا لله” حقا لو عشت لأراك الدهر عجبا.