23 ديسمبر، 2024 5:24 م

عالية وطولة الحميدية..

عالية وطولة الحميدية..

لا احد يعرف تاريخ هذه المرأة واتحداكم جميعا..
نهيق الحمار في كل صباح، صراخ الرجال المزعج عند خروجهم الى السوق الحيواني، الذي يباع فيه الحمير؛ ويسمى بالطولة.
كانت هناك امرأة تسكن بالقرب من ذلك السوق “الطولة” تبيع للآخرين نبات البرسيم ” الباگة ١٠٠٠” تشتري منها اصحاب الحيوانات، وهي تمتلك من الألفاظ التي لا تليق بمسامع الآخرين”الفاظ سوقية”.
وبعد فترة اذ تلك المرأة؛ امرأة مهمة في تاريخ العراق، تمثل حمورابي..
اووووه انسيتمًوني “حمورابي لف عباتة وشرد”
وهي تناقش سياسة العراق واقتصاده الحشيشي، ووضعه الأمني ” الزگطة الحمارية” هكذا حكم العراق السذج من الناس.
سوف ابصق على التاريخ الذي جعل عالية امرأة مهمة في تاريخ العراق، ومن لها الرؤية في تاريخ الامم، جهادية النضال، ساويتموها بجهاد محمد الصدر “رض” ودماء محمد باقر الحكيم “رض” وعلم باقر الصدر تفسرهة بلسانها الذي كان يتلذذ سوقياً عند العمل.

الم تكن في زمن اياد علاوي تدافع وتقاتل من اجل الشيوعية، ومن اجل القائمة العراقية؟
الم تكن حاملتن سيفها من اجل محاربة الاسلام بفكر الشيوعية؟
كم هي السذاجة!!
ارى المواطنون يذهبون الى صناديق الاقتراع ، لكي يصوتوا لها لكي ترتقى بالواقع الحيواني الذي كانت تعيشه.
كم كنت اتمنى ان يتابع البرلمان هؤلاء، ومعرفة ماضيهم، وفسادهم، الاخلاقي والديني، وتنسيبهم للدفاع عن حزب الدعوة في مرة وللعراقية تارة اخرى، ولا اعلم في المرة القادمة سوف تشد العزم الى اسرائيل لا محالة.