23 ديسمبر، 2024 2:04 م

عالية نصيف … والقندرة

عالية نصيف … والقندرة

ارادت السيدة عالية نصيف ان يكون له موقعا متميزا في عالم السياسة والمسرح الدولي والوطني ،وان تكون فريدة في استخدام ضرب  القندرة  (( ولتذكر في جميع القنوات الفضائية ولتنتخب من جديد في الانتخابات البرلمانية القادمة ) كما فعل العراقييون الافذاذ ، الذين مثلوا الشيعة والسنة الكبار  بكل معاني الرجولة والاباء وهم منتظر الزيدي الشيعي الاصل وياسر السامرائي السني ، ارادت بحكمتها الفذة ان تكون مثل اولئك الافذاذ ولكن حكمتها البائسة ساقتها الى ان تضرب رجلا وطنيا , عمل معها جنبا الى جنب وفي قائمة واحدة ، فنزلت الى الحضيض بفعلتها هذه ، وكل ذلك من اجل فتات تقتاته لملذاتها وشهواتها السياسية ، وانساقت مع كل ناعق وفي اي اتجاه ، وكل ذلك من اجل اموال تجمع على حساب الشعب العراقي المسكين ، كم هو دنيئ الانسان المتلون والمتحول بحسب ماتقتضيه الظروف ومصالحه ، فتراه يفني نفسه وأهله من اجل سلطان زائل وحاكم متجبر ، وللقارئ ان يسال من هي عالية نصيف ، فاقول لك ان الاناء ينضح بما فيه ، كانت عالية نصيف جاسم بعثية في زمن النظام السابق، دخلت دورة حزبية عام 2002 أي قبل سقوط النظام بعام واحد. كانت في ذلك الوقت موظفة في دائرة التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل. عقب سقوط صدام ونظامه ــ مدت جسور العلاقة مع الدكتور اياد علاوي وصارت عضوا في قائمته «العراقية». وفي الدورة البرلمانية الأخيرة طلبت من علاوي ترشيحها لحقيبة وزارية فرشحها، ورُفضت بسبب شمولها بقرار «اجتثاث البعث». وفي الدورة الأخيرة كررت طلبها من علاوي المتمثل في ترشيحها لحقيبة وزارية لكنه رفض. عندما انشقت عن القائمة العراقية مع مجموعة من أعضائها باسم «القائمة البيضاء» برئاسة حسن العلوي التحقت بها بسبب «غضبها» من اياد علاوي لعدم ترشيحه لها. تصنف ضمن قائمة النواب المحسوبين على حزب البعث والبعض يناديها «يا رفيقة»  لقد استبعدت السيدة عالية نصيف من قبل هيئة المساءلة والعدالة من قائمة المرشحين بعدما طالبت هذه الهيئة المفوضية العليا للانتخابات بشطب اسمها نظرا لشمولها مع اخرين باجراءات اجتثاث البعث. بعدما انسحبت من كتلة الوفاق التي يرأسها د. اياد علاوي اطلقت على ادائه ومواقفه تصريحات تشكك بولاءاته معتبرة انه انحرف عن «جوهر المشروع الوطني». لقد اعترفت أمام العديد من السياسيين بأنها دفعت رشوة من اجل ازالة اسمها من قائمة اجتثاث البعث. طبعا هي تعمل بوقا لرئيس الوزراء العراقي بطريقة غير مباشرة ، وتعمل بالتسقيط للمسؤولين العراقيين و التحدث عن الدول بطريقة ابتزازية وفي كل مرة الله تعالى يفضحها لخبث طريقتها التي اعتادتها وهذا شيئ طبيعي فقد اعتادت ذلك في دائرة التسجيل العقاري بابتزاز الناس على الماشي والان تعمل على الابتزاز بطريقة الكبار ، طبعا ايام زمان كانت تكتفي بالمليون دينار ، والان لايكفيها المليون دولار ، طبعا الذي ينزل مستواه الى ان يضرب القندرة في البرلمان على زميله ورئيس قائمته فلايمكن ان نصفه الا صعلوكا ، وضع في المكان الغير مناسب ، وأدعو من منبر كتابات وكل العراقيين ان يفضحوا أمثال هؤلاء الذين ضربوا اروع امثلة السوء في تشويه سمعة العراقي الاصيل.