18 ديسمبر، 2024 8:07 م

عالم الدمى الطينية منجز ثقافي للأطفال بحاجة للرعاية والدعم من الجهات المختصة

عالم الدمى الطينية منجز ثقافي للأطفال بحاجة للرعاية والدعم من الجهات المختصة

عباس الكعبي مبدع آخر من مبدعي العراق في مجال الدمى الطينية للأطفال في شارع القشلة المجاور لشارع المتنبي ببغداد ، يقوم بعرض نتاجاته أحد الفنانين المهتمين بصناعة الدمى الطينية ، ويقدم انتاجه هدايا مجانية للأطفال ، وهم فرحون بما يقدمه لهم من تصاميم طينية وأشكال وتصاميم مختلفة ، نالت ثناء وتقدير الأسر العراقية واطفالهم ممن يرتادون شارع المتنبي كل يوم، وبخاصة أيام الجمع !!

ويقوم هذا المبدع بتدريب مجاميع من الطلبة والتلاميذ على التعرف على خفايا هذه الصنعة وهم يشاركونه متعة المشاهدة والاستماع الى محاضراته التي يلقيها عليهم في شارع القشلة، وبدون مقابل ، وهو يقوم باعداد سفرات مدرسية وعلى حسابه الخاص لبعض الطلبة ، وهناك جهات فنية متخصصة وعلى نطاق محدود راحت تستشيره في تقديم نتاجه الفني له، لما قدمه من تصاميم رائعة حظيت بثناء وتقدير الكثيرين.

والرجل بحاجة الى دعم كبير من وزارة الثقافة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تشجيع الفنون وثقافة الاطفال ، وكذلك بحاجة الى دعم ومساندة الجهات الصحفية المتمثلة بنقابة الصحفيين واتحادات وجمعيات صحفية وفنية مثل نقابة الفنانين وأخرى تدعي الدفاع عن حقوق المبدعين في المجالات الفنية والتشكيلية والصحفية، وان ما يقدمه الرجل من اعمال ابداعية كلها مجانا وبلا مقابل، لكن ومن أجل تشجيع تلك الانشطة الابداعية وبخاصة للاطفال وتنمية مواهبهم فأن الرجل بحاجة فعلا الى من يقف الى جانبه ويمد اعماله الإبداعية بمقومات البقاء والاستمرارية، وحبذا لو تلتفت حتى الرئاسات الثلاث الى تشجيع مبادراته وتقدم له العون المطلوب.

تحية لكل جهد عراقي متميز يقدم خدمة جليلة لأجيال العراق وترتقي بذائقته ومواهبه الى ما يرفع شأن الابداع..آملين من كل الجهات الثقافية والفنية والصحفية المساهمة في دعم هذا الرجل، وبحسب مقدرتها..والله من وراء القصد.