12 أبريل، 2024 4:51 م
Search
Close this search box.

عاصفة الحزم .. أولُ معاول الهدم عاصفة الحزم .. أولُ معاول الهدم

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال تعالى (ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [سورة الحج : 40.
نحن بني البشر مهما اجتهدنا في الاصلاح لا ندرك النجاح إلا تحت رعاية الله وتسديده وتخطيطة ومكره الحسن . وذلك لإن بني البشر منهم الخبيث والطيب . اي ان النقيضان قائمان ما قامت السماوات والارض . فكل ما وجد المصلحون الذين يريدون اصلاح الارض . وجد بالمقابل المفسدون فيها . والفساد والإفساد دافعه الجشع والاحتكار وحب الانا ثم يمتد الى حب الطائفة والقومية وهكذا… فالذين صنعوا الاصنام ليستعبدوا الناس هم غير مقتنعين بها اصلا ومع هذا يسطّرون لهم المعجزات لإستغفال السذج وللإستأكال . ولكن الله تعالى لن يترك عباده الصالحين أو يوكلهم لأنفسهم . كما ذكرنا كيف ان الله يدفع الناس بعضهم ببعض . فأذا وجد من يبني الاصنام امثال النمرود وجد النبي ابراهيم  (ليس نمرود البابلي بل النمرود الذي عاصر النبي ابراهيم) ووجد  (الخماهو ) وغيره ليستعبد الناس وجد بالمقابل من يهدمها امثال انبياء الله ابراهيم ويوسف عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام  .ومن يحررهم ويخرجهم من الظلمات الى النور .وهذا واقعٌ عاشه اسلافنا ولكن ما نعيشه نحن اليوم فإن الالهة والاصنام اختلفت صناعتها  فهي ليس من الحجارة ولا من الخشب . بل هي اليوم أصنام والهة بشرية اما تتمثل بأشخاص بلباس رجال الدين وإما تتمثل بأمبراطوريات ودول استكبار كأمريكا وايران وبريطانيا واسرائيل  هذه الالهة  التي صنعها العبيد وصنعها الاعلام المزيف وصنعتها الاموال السحت .مهما تشابهة بحبها للتسلط واستعباد الاخرين لكنها تختلف من باب كلٌ يجر النار الى قرصه . ومن باب الاختلاف في السياسات واسلوب المكر والدهاء . وبالتالي اكيد سيكون من هذه الالهة من هو الشر ومن اهو اشر منه . ومن هو الظالم ومن هو اظلم منه ولإن الله يدفع الناس بعظهم ببعض اي ان الله يدفع الظالمين بمن هو اظلم منهم وبمن هو اشر منهم .واكثر فتكا وبطشا . ويشهد لهذا . قول رسول الله صلى الله عليه واله . لينصر الله هذا الدين بالبرِ والفاجر . .وقوله صلى الله عليه واله  كفى بالسفياني نعمة انه يكفيكم شر اعدائكم . اي ان السفياني مع ظلمه وشره لكنه يكفي المؤمنين شر الدجال. لذا ورد وتكرر في الادعية المأثورة اللهم اشغل الظالمين بالظالمين . وان شاء الله تعالى ان الامبراطورية الفارسية التي ارادت انت تلتهم كل دول الجوار    
. بدأت بها معاول الهدم . بعاصفة الحزم . تحت سكوت وتأيد الثالوث . ودعمه الخفي . وان شاء الله القادم على الوحش الاكبر . اللهم لا تدع منهم ديارا . برحمتك يا ارحم الراحمين

عاصفة الحزم .. أولُ معاول الهدم
قال تعالى (ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [سورة الحج : 40.
نحن بني البشر مهما اجتهدنا في الاصلاح لا ندرك النجاح إلا تحت رعاية الله وتسديده وتخطيطة ومكره الحسن . وذلك لإن بني البشر منهم الخبيث والطيب . اي ان النقيضان قائمان ما قامت السماوات والارض . فكل ما وجد المصلحون الذين يريدون اصلاح الارض . وجد بالمقابل المفسدون فيها . والفساد والإفساد دافعه الجشع والاحتكار وحب الانا ثم يمتد الى حب الطائفة والقومية وهكذا… فالذين صنعوا الاصنام ليستعبدوا الناس هم غير مقتنعين بها اصلا ومع هذا يسطّرون لهم المعجزات لإستغفال السذج وللإستأكال . ولكن الله تعالى لن يترك عباده الصالحين أو يوكلهم لأنفسهم . كما ذكرنا كيف ان الله يدفع الناس بعضهم ببعض . فأذا وجد من يبني الاصنام امثال النمرود وجد النبي ابراهيم  (ليس نمرود البابلي بل النمرود الذي عاصر النبي ابراهيم) ووجد  (الخماهو ) وغيره ليستعبد الناس وجد بالمقابل من يهدمها امثال انبياء الله ابراهيم ويوسف عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام  .ومن يحررهم ويخرجهم من الظلمات الى النور .وهذا واقعٌ عاشه اسلافنا ولكن ما نعيشه نحن اليوم فإن الالهة والاصنام اختلفت صناعتها  فهي ليس من الحجارة ولا من الخشب . بل هي اليوم أصنام والهة بشرية اما تتمثل بأشخاص بلباس رجال الدين وإما تتمثل بأمبراطوريات ودول استكبار كأمريكا وايران وبريطانيا واسرائيل  هذه الالهة  التي صنعها العبيد وصنعها الاعلام المزيف وصنعتها الاموال السحت .مهما تشابهة بحبها للتسلط واستعباد الاخرين لكنها تختلف من باب كلٌ يجر النار الى قرصه . ومن باب الاختلاف في السياسات واسلوب المكر والدهاء . وبالتالي اكيد سيكون من هذه الالهة من هو الشر ومن اهو اشر منه . ومن هو الظالم ومن هو اظلم منه ولإن الله يدفع الناس بعظهم ببعض اي ان الله يدفع الظالمين بمن هو اظلم منهم وبمن هو اشر منهم .واكثر فتكا وبطشا . ويشهد لهذا . قول رسول الله صلى الله عليه واله . لينصر الله هذا الدين بالبرِ والفاجر . .وقوله صلى الله عليه واله  كفى بالسفياني نعمة انه يكفيكم شر اعدائكم . اي ان السفياني مع ظلمه وشره لكنه يكفي المؤمنين شر الدجال. لذا ورد وتكرر في الادعية المأثورة اللهم اشغل الظالمين بالظالمين . وان شاء الله تعالى ان الامبراطورية الفارسية التي ارادت انت تلتهم كل دول الجوار    
. بدأت بها معاول الهدم . بعاصفة الحزم . تحت سكوت وتأيد الثالوث . ودعمه الخفي . وان شاء الله القادم على الوحش الاكبر . اللهم لا تدع منهم ديارا . برحمتك يا ارحم الراحمين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب