ويستمر مسلسل الاخفاق السياسي باعلان تاجيل جلسة مجلس النواب الى الثلاثاء المقبل بحجج واهية وغير مقنعة ولكن القراءة واضحة والاسباب معروفة ولايمكن لاحد تجاهلها ولكن هل نقف فقط مع معرفة الاسباب دون حلها والتقدم الى امام ام اننا سنتوصل الى الى اتقفاقات ونمضي بالعملية السياسية ام ماذا واين سيكون العراق في الخارطة محليا واقليميا ودوليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
نرى ان العملية السياسية هي الان مشلولة ولايمكنها النهوض واهاض العراق معها ولايوجد علاج يشفيها لان مسببات المرض لاتزال موجودة وقد خبرت العمل لتخريب العراق اذن هنا الضحية الاولى والاخيرة هو العراق فقط لان الاخوة السياسيين تمكنوا من الحصول على الحصانة البرلمانية في جلسة 1/7 الماضية واضوا لهم الامتيازات المالية والاجتماعية فلا يهم ما اذا حلت ازمات العراق ام لا ولايهم استمرار مسلسل قتل العراقيين ودمار البلد المهم هم الاعزاء والباقي الى الجحيم , اين هي الرؤى لاصلاح هذا الخلل وماهو موقف الشعب من كل مايجري , انها لعبة قذرة تلعبها اطراف كثيرة من خارج العراق وداخله وكاننا اليوم اصبحنا كرة تتلاقفها ارجل المتربصين فيرمون بنا اينما يشاؤون دون مراعاة لالامنا الكثيرة التي نمر بها ثم اين المشروع الوطني الذي نترقبه ليحل اشكالاتنا والى اي مدى سيطول بنا المدى وهل في الطريق والافق القريب حلا ام ماذا .
بقراءة مبسطة لنتائج الذي يجري في العراق نرى ان الخسارة كالاتي في الجانب البشري خسر العراق اكثر مما خسرته الجزائر لاجل تحريرها من الفرنسيين واكثر ماخسره العرب في معاركه مع اللقيطة اسرائيل وفي الاقتصاد فحدث ولاحرج تدهور الاقتصاد وتراجع بنسب كبيرة بلغت درحة المائتين بالمئة خلال خمسة سنوات وفي جانب المناخ والطبيعة تفوق العراق على كل دول العالم بمسالة التلوث البيئي واصبح العراق ومواطنيه وبجدارة عرضه لكل افات الامراض الفتاكة واصبحت الارض ماوى لكل قذارات المنتجات الصناعية الغير معروفة النوع والمنشا والغاية واما في جانب المياه فنحن بلد النهرين نعاني من شحة المياه نتيجة لسياسيات الدولة الخاطئة في معالجة مايواجهنا من مشاكل مائية فلا سدود تخزن الماء ولاشركاء في الوكن والاقليم يراعون حاجة العراق من الماء وتصحرت الارض وغاب المنتج الزراعي المحلي من الاسواق واصبحنا زراعيا نستورد كل شيء وهكذا مسلسل الاخفاقات في كل المجالات مستمر فلاتربية ولاتعليم ولاثقافة ولاامن ولاقوة عسكرية فماذا تبقى من العراق يؤسف عليه اللهم الا الاعزاء البرلمانيين ولااقصدهم كلهم ولكن الغالبية التي لاترعى ذمة لشيء هؤلاء فقط بقوا يتنعمون بما اهداهم هذا الشعب البائس من اصواته فانقلبوا ضده بامتياز .
ان العراق بامتداده التاريخي الكبير قادر على التخلص من كل ادرانه وامراضه وقادر على العودة من جديد ولكن يحتاج الدعم ةالوقوف خلف الحق وخلف من يريد له النماء والتقدم وخلف اناس نذروا انفسهم للخير ولحماية الناس من انفسهم والتي لاتعرف اين المسير وفوق هذا وذاك العراق بحاجة لرضى الله تعالى عن ناسه ليوفر لهم الرحمة والعطف والعيش بهناء .
اذن هو الرجوع الى الله تبارك وتعالى في كل امورنا ومعرفة الطريق السليم لهذا الامر واتباعه بغض النظر عن الطائفة والقومية والعرق لان الخالق هو ملاذنا من هوى انفسنا وهو الاعرف والاعلم بما يمكن ان يتوفر لنا فهل احسن من ذلك شيء دعوتنا للعراق السلام ولمن يريد به الشر بالدمار.