23 ديسمبر، 2024 2:10 م

غيمة حمراء.

وثوبٌ أسودْ….

وكضبة من الرز …

حلمها جائع….

مكتئبٌ ليل العراق…

نائم في التراب .

رمش الزمن…..

من يثرب حتى كربلاء.

وجع في البدن….

آه ياصاحبي….

الحسين للحسين ….

وليس للذي بالحمايات والصكوك مُرتهنْ……………..!

 

2

الأسئلة لا توجه الى الله…
الأمنيات فقط…..

3

عندما أساوم على مذهبي في بورصة العقائد…
فأنا ذئب وثعلب…
وعندما …
أجعل الانتماء روح الانسان .
فأنا علماني…
وعندما يكون الله كل حروفي.
فأنا اللغة الأجمل……………………………!

4

الحسين لكم لنا …
لايهم…
عمر لكم لنا لايهم…
المهم النوايا …
فهذا وطن عنقه والسكين في نية مبيته……………!

5

سأختزل شرف القضية كله …
بنينوى وكربلاء….
من بطن الحوت .
الى نهر العلقمي .
ثمة درس علينا نفهمه.
محمد أبيه عبد المطلب .
وخليله إبراهيم.
وجده آدم……
فلا تتشظوا تحت العباءات وجوهاً وطوائف…..
فسائس الخيل لايفكر سوى بترويض مهرته وبيعها……!

6

الأحتقان الطائفي على أشده.
أشربوا عطش الحسين.
لعل قلوبكم تهدأ……………………………….!

7

الظلمة لاتخبئ النوايا….
تخبيء فقط حنينها الى النور…
وصباح من دون سبايا…………………..!

8

ورثت من مُحرمَ …
سؤال أمي ……..
متى يجيء الحسين لأشفى بدمعته…………………..!

9

يقولون كل يوم عاشوراء وكل أرضٍ كربلاء….
يومي …
طفولتي موكب الكسبة ….
وأرضي …..
مدينة من حنين الرغيف ….
تجوع غراما في صحون الفقراء…
( إلى غاندي )…
خُذْ الحسين إليك ….
أنت تستطيع أن تصنع منه هنداً مسالمة ومن دون شمرٍ وداعش……………!

10

نبكي عاشورا واحدة …
ونتمنى ألف عدن ……….
فبعد الحسين علينا أن نرمم أوراحنا والبلاد ….
وليس لنفرقه بالسيوف وأيذاء الكتف بالسلاسل…………………..!

11

أبي يعرف الحسين من خلال رثاء صاحب المنبر….
وأنا عرفته من خلال ما دونته طفولتي في الدفتر…
أنتظاري الجميل لثوب أسود …..
وتشابيه مسرحية قلق سبايا مُحرم فيها…
أكبر من قلق أي هاملت……………………..!

12

ليَّ ربٌ….
وبقوته .ورحمته …وأحلامه .
أكتب قصائدي….
ومتى يجيء عاشوراء.
الرب يضيف ملحمة أخرى …
نحيب أمي وأنا نعسان بحجرها………………….!

13

هذه الايام اراجع ذكرياتي جيدا ….
كنا نتعلم من ثقافة عاشوراء …
عندما نضع دمعة الحسين على ثوب غاندي….
الأن يضعون دمعة ابي عبد الله …
في فوضى الدراجات النارية …
أتذكر أبي :
عاشواء يا ولدي .
أن نجعل في قلب الورده وجه الحب ووجه الدمعة……………..!