23 ديسمبر، 2024 8:15 ص

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00 سلسلة أجمل مخلوقات الشعر00 الخ

بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() العراق

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()

 من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندبُ( بيت الشاهر)

انا من غنيس، بيد أنهم لايفقهون( مقولة الشاهر)

ماذا فعلتِ ياشقراءْ؟!

كم عازفٍ تحطمتْ أنغامهُ!

تكسرتْ أصنامهُ

تبعثرتْ أوتارهُ

تشتتْ أقدارهُ

تلاعنتْ أقوامُهُ

حينَ انطلقْتِ

فهكذا عزَفَ العراقُ محاسنا ً

صارتْ إباءْ!

**

ماذا فعلتِ ياشقراءْ؟!

منذ آلافِ السنينْ

وحزننا يكوي الجبينْ

سومريٌّ حزننا يأبى انحناءْ!

**

ماذا فعلتِ ياشقراءْ؟!

ايوبُ ، ام هذا العراق؟

أم هاهنا فُدِح التلاقْ؟

أم هاهنا السيابُ  يشكو جرحَه؟

أم هاهنا الأيامُ تخزنُ دمعَها؟

عند السحابْ

فالعزفُ رعدٌ واضطرابْ

والنزفُ من عمقِ الفؤاد

كظامئ سرابهُ عطشٌ وماءْ!

**

ماذا فعلتِ ياشقراءْ؟!

آه لأوجاعِ العراقْ!

يغفو على جمرِ احتراقْ!

لوحدِه يموتُ مختنقا

لوحده يرقصُ مذبوحا

لوحدِه يطيحْ

أعجوبةُ الجمهورِ في رقصِ الذبيحْ!

لوحدهِ يقومْ

لوحده يُلهمُ من أسى يعقوبْ ع

والذئبُ أكالٌ دؤوبْ

لوحده يصيح: اما من مغيث يغيثني؟!

يعودُ الصدى ْ

عبرَ المدى ْ

عشْ ياعراقْ

مثل الحسين ع بموتِه

ملكَ القوافي ، والسناءْ!

3/8/ 2019م