تحية طيبة هذا ليس بفلم كاوبوي او فلم الاكشن أو أي عمل سيناريو هاتي، بل إنه شعار يحمله بعض السياسية العراقية الجدد على الملية السياسية.
بعد أن دخل العملية السياسية الديمقراطية الجديدة، من بعد سنوات غربة في سوريا، بواجب من قبل مخابرات الطاغية، ليعود بعدها ويعيد أمجاد أسياده من البعث المجرم.
أول سارق في الدولة العراقية الجديدة، هو “مشعان الجبوري” وبعد صدور أمر قبض وحكم غيابي بحقه، لبس لباس الإرهاب، تحت ذريعة محاربة المحتل، وهو وقناته الزوراء، التي تحرض على العنف الطائفي، وإباحة الدم العراقي، واستمر بعمله حتى أيقن المقولة “القافلة تسير و … تعوي من وراءها”.
اليوم وبعد تواطأ الحكومة السابقة، وعلى حساب المال والدم العراقي، أعيد “مشعان الجبوري” الى العملية السياسية بعد إعادة النظر بحكم المحكمة السابقة، وتبرئته من التهم التي ثبتته عليه من قبل.
في ليلة واحدة تبرئ المحكمة السيد مشعان، وهناك آلاف من المجرمين، والأبرياء، في سجون لم يقدموا للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل، أي تناقض هذا يا حكومة يا عوراء!
بعد سنوات من التمرد والتحريض، عاد السيد مشعان، لينتقم من وزير الداخلية السابق لما قامة به من مكافحة الإرهاب في تلك الحقبة، لذا يطالب باستجواب وزير النقل السيد باقر جبر وإلقاء التهم بحقه، الذي شغل من قبل وزارة الداخلية، وكان حين ذاك بركان على الإرهاب والطائفيين.
أنا لست مدافع عن السيد باقر جبر، لكن من العدل والإنصاف أن نستذكر ونقف عند تاريخ هذتين الشخصيتين، ونضعهن في كفة ميزان لنرى أي كفة ترجح على الآخر، وترك التقييم لكم وللزمان.
اكتفي في القول ” لسانك لا تذكر به عـورة امـرئ فكلـك عـورات وللنـاس ألسـن وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن”