مضى شهر رمضان تنفس فيه الفاسدون الصعداء بتوقف برنامج ستوديو التاسعة عن ملاجقتهم وفضح اساليبهم في الغش والاحتيال وسرقة وهدر المال العام رغم اتفاقنا وعدم اتفاقنا مع اسلوب مقدم البرنامج الزميل العزيز انور الحمداني الا ان له العذر فهو يخاطب مجموعة من الحرامية وشلة من الفاسدين يعني خوما (يتحدث وية ائمة جوامع) ولائمة الجوامع مقال اخر ان عودة استوديو التاسعة هو الملاذ الاخير للمواطن في ازاحة الهم عن كاهله وهو يرى السرقة والنهب امام ناظرية ومامن مجيب سوى دعوة خجولة من السيد رئيس هيئة النزاهة المحترم للفاسدين باستثمار ليلة القدر للتوبة
وبالعودة لاستوديو التاسعة البرنامج المهم والحيوي والفاضح للفاسدين وجوقاتهم المملة نطلب من السيد الحمداني ان يكون اكثر رفقا بالفاسدين حفاظا على مشاعرهم الرقيقة التزاما بالقانون المدحتي الموقر الذي يكفل الحصانة الدائمة للفاسدين من المحاسبة والمسبة وتنفيذا لاوامر الحكومة المقدسة بعدم فضح الفاسدين الا بامر قضائي وحسب مايشتهي المشتهون حفاظا على اللحمة الوطنية والمساطحة الطائفية ويبدو ان هناك مبالغة ينبغي لاستوديو التاسعة تلافيها في الحلقات القادمة منعا للاحراج مع الكتل والاحزاب السياسية التي اصبحت متخمة بالفاسدين لذلك من المنصف عدم عكس النواحي الفردية الفاسدة المنضوية تحت تلك المسميات على الكتل والاحزاب لانهم وبالقلم العريض مايكدرون يستغنون عن الفاسدين لانهم مصدر التمويل للفوز بالانتخابات حتى عام 2550 والنتيجة بالنهاية مصلحة الشعب اولا واخير فليش يعترض السيد الحمداني على شبهات الفساد حتى وان ثبتت بالدليل القاطع فان المحكمة لم تقرر بعد يعني (ننتظر مثل الحمار لمن تجيه العليجة)
لقد استراح الفاسدون ثلاثون يوما بعيدا عن توصيفات الاعلام وملاحقة البغدادية لهم وفعلوا ما فعلوا من اعادة عجلة الفساد الى السكة الصحيحة بعيدا عن اعين الرقيب لاسيما وان كل الرقابات نائمة في عسل طويل مثل الاميرة النائمة بانتظار من يصلخ لها لايك او قبلة تعيد لها النشاط والحيوية لمكافحة الفساد وننتظر جديد استوديو التاسعة ونطلب بالحاح كشف الفاسدين والتقليل من اللقاءات التي لاتغني ولاتسمن من جوع.