20 ديسمبر، 2024 8:40 ص

عادوا من الناصرية بخفي سيد دخيّل !؟

عادوا من الناصرية بخفي سيد دخيّل !؟

فضيحة بجلاجل … وموقف بائس ,ladk وضع به نفسه رئيس وزراء العراق التحفة مصطفى الكاظمي وجهازه ( جهاز محافحة الإرهاب أو ما يسمى بالرد السريع ) !, وبات محط تندر ونكات واستهزاء واستخفاف لدى العراقيين , وبالعراقي يصفونها فضيحة ( ما ينلبس عليها عكال ( عقال ) !
قلناها قبل ما يقرب من ثلاثة عقود , وقبل وبعد الاحتلالين , ونقولها الآن , لا يمكن التعويل أبداً على هؤلاء الجماعة الذين أتى بهم الاحتلالين من مجاهيل التخلف والتبعية .. لأسباب يطول شرحها , لطالما سطرناها في مقالات سابقة , ونشرنا عن بعضهم تحقيقات وشهادات وتصريحات موثقة لدينا بالصوت والصورة , وحذرنا من مغبة التصديق بوعودهم وعهودهم حتى وإن تعلقوا بأستار الكعبة وبأذيال المرجعية الرشيدة !, وبشبابيك المراقد المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء … إلخ , وقلنا سيأتي اليوم الذي سنبكي به على العراق وشعبه في حال أستلمت هذه النماذج زمام الأمور وهيمنت على جميع مفاصل ومقدرات وثروات وكنوز الدولة العراقية .
من هنا ننصح ” مصطفى الكاظمي ” , ونقول له بشكل مباشر وبدون تقية , كما يجامله البعض ويصفق له ويصدق بتصريحاته .. هذه الفضيحة لو حدثت حتى في مجاهيل إفريقيا أو في أحدى جمهوريات الموز … فإن الحكومة وقادة جيشها لا يستقيلون فقط … بل يقدمون أنفسهم طوعاً للمحاكم فوراً , فلو كان الرجل أي الكاظمي .. بحق ربع رجل دولة !؟, ولديه أدنى شعور بتحمل المسوؤلية الوطنية والأخلاقية أمام شعبه وجيشه المنكسر أمام عصابة , وكقائد عام للقوات المسلحة ؟, وأمام من ما زالوا حتى الآن مغررين به ويعوّلون عليه بإنه المنقذ والمصلح والمخلّص ؟!؟, يجب عليه أن يستقل من منصبه وينزل من كرسيه المهزوز الذي يتربص به وكلاء إيران ويعدون أنفاسه , بعد أن أثبت هو وحاشيته ومستشاريه وجهازه جهاز مكافحة الإرهاب “!؟, بإنه جهاز جبان يهرب أمام حفنة من الصعاليك وقطاع الطرق وتجار المخدرات الذين يستقوون على الدولة والحكومة والجيش بالمليشيات الولائية التابعة والمأتمرة بأوامر خارجية وتحديداً من إيران , وبعد أن أثبت عجزه وفشله فشلاً مخزياً ومذلاً ومهيناً , وأنه غير قادر حتى على تحرير شبر من أرض العراق التي تحتلها إيران بقوة الطائفية والمال العراقي المنهوب والسلاح المنفلت منذ عام 2003 , أو وقف تدفق الإيرانيين عبر الحدود بين البلدين بشكل عشوائي وغوغائي لم يسبق له مثيل بحجة المناسبات الطائفية والزيارات ومشتقاتها , ناهيك عن عدم قدرته وفشله وهروبه أمام حفنة من مسوخ المستوطنين الإيرانيين والأفغان والباكستانيين والهنود في العراق في قرية سيد دخيل !, فبالرغم من صرف وهدر مليارات الدولارات على تجهيز وتدريب هذا الجهاز العتيد !؟, وبالرغم من أعداد أفراده بقضهم وقضيضهم لم يستطيعوا تحرير مختطف ومتظاهر عراقي واحد يدعى” سجاد العراقي “!؟.
من هنا إذا أردا الشعب العراقي إستعادة هيبة الدولة , وإرساء دعائم القانون والعدالة , والشروع بإنهاء المحاصصة الطائفية المقيتة , والبدء بإقامة مشاريع تنموية حقيقية وبناء دولة مستقلة مهابة محمية الحدود وشعبها مصان الكرامة … يجب إنهاء هذه الحقبة وإسدال الستار الأسود عليها وإلى الأبد , وتحريم وتجريم الطائفية والقومية بشقيهما ( الشيعي والسني , والعربي والكردي ) وصولاً لقبرهما في مزبلة التاريخ , وهذا مرهون بتأسيس قضاء عادل , وأجهزة أمنية وطنية خارج سيطرة الأحزاب والمليشيات , وجيش ومؤسسة عسكرية مهنية , تقوم على الفور بإعتقال معممي الفتنة , وشيوخ عشائر وسادة الصدفة !, وطرد ضباط الدمج من الجيش العراقي وتطهيره منهم , وكذلك إلقاء القبض على جميع أمراء ومقاولي ومتعهدي عصابات وميليشيات إيران في العراق .
خلاف ذلك .. لا قدر الله فإن الوضع الأمني والاقتصادي والصحي والتعليمي والصناعي والزراعي وحتى الديني والمذهبي … بل وحتى الأخلاقي … من سيء إلى أسوأ , ولم ولن يستقر العراق أبداً , ولم ولن يشعر المواطن العراقي بالأمن والأمان في هذا الوطن المنكوب والمستباح والمبتلى بهذه النماذج , كما هم أدوات وعبيد الاحتلالين الذين نصبوا أنفسهم فوق القوانين والأعراف الإلهية والوضعية … وللحديث بقية

أحدث المقالات

أحدث المقالات