7 أبريل، 2024 7:41 ص
Search
Close this search box.

عادل مهدي ! انت تخرب اقتصاد العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

يارئيس الوزراء ادارة اقتصاد الدولة هو من اصعب الامور ولايشابه ادارة دكان لبيع الطماطه انها علم يحتاج الى عقول اقتصادية كبيرة خصوصا مع اقتصاد مريض ويحتضر كالاقتصاد العراقي .. واسمحي ان اقول لك انت غير مختص بهذا الامر اما مقولة انك خبير اقتصادي فهذه كذبة صدقها بعض الجهلاء وانت ايضا صدقتها ولكنها لاتنطلي علينا .. ونحن نعرف انك لاتعرف من الاقتصاد اكثر مما يعرفه الحلبوسي او اسامة .. فارجوك هذه المسالة تعالج بالرجوع الى ذوي الاختصاص واذا تعذر عليك الحصول عليهم من الشخصيات العراقية فهناك مكاتب اهلية باجور في اوروبا واميركا بالامكان الاستعانة بهم (( ولكن احذر لاتستشير صندوق النقد الدولي ولا البنك الدولي )) انا متاكد انه لديك بعض ( المستشارين الاقصادين )) يبدو انهم ليسوا اهلا لهذه المسؤولية انا اعرف منهم مظهر صالح وهذا الرجل لايصلح لذلك وانا اعرف انك تستشير وزير المالية وهذا ايضا لايصلح لانه لايفقه شيئا ولايمكن الوثوق به هو خريج كلية الاداب او العلوم السياسية ان لم اكن على خطأ ما علاقته بالمالية ( كان من الافضل لو عينت عبد الخالق مسعود وزيرا المالية ) … واذا كان احد مستشاريك سامي الاعرجي فهذا ايضا من الفاسدين والجهلة .. على كل حال يبدو انكم يارئيس الوزراء لاتختارون مستشاريكم بطريقة صحيحة ( مزاجية ) كما اخترت احد الفاسدين الياسري الذي حطم مديرية الجوازات والجنسية اخترته مستشارا للشؤون الامنية .. انه امر مؤسف .. هناك السيدة ناهدة التميمي انها كفاءة عالية وتصلح وزيرة للمالية فلماذا لاتستوزرها او على الاقل استشيرها .. نعود الى موضوع الاقنثصاد .. فوجئنا بانك تقدم مقترح لزيادة رواتب صغار الموظفين .. امر جيد لكن اسالك هل تعرف كم ستكلف هذه الزيادة وماهي الاعباء على الموازنة (( انت ماذا تريد بهذا العمل )) رفع مستوى المعاشي للمواطنين .. طيب نحن نؤيدك ولكن هناك طرق لزياد القوة الشرائية غير زيادة الرواتب .. ان الزيادة ستزيد من التضخم في البلاد وسترفع اسعار المواد وهكذا سندور بحلقة مفرغة فما كان يشتريه الموظف براتبه القديم يتعذر عليه شراءه بالراتب الجديد ( هذه من بديهيات الاقتصاد ) .. الامور لاتدار هكذا .. انت تعرف ان العراق الان مقسم الى قسمين طبقة غنية فاحشة الثراء ( ومنهم اناس كانوا حفاة ولكن عندهم مليارات الدنانير يخزونها في بيوتهم ولا يفيدوا عجلة الاقتصاد لانهم لايفهموا معنى هذه الزيادة فاصبح هدفهم شراء اراضي اوخزن الاموال واغلبهم من جماعة رفحا ) وهناك طبقة فقيرة معدمة هي كانت الطبقة الوسطى المثقفة وهي كانت تدير الاقتصاد العراقي بعقلها وهم يعيشون حد الكفاف اذا كنت لاتعرف هناك اساتذة واطباء وضباط يعيشون ب 400 الف دينار … انت اذا تريد ان ترفع المستوى المعاشي للموظفين تعمل الاتي تخفض الانترنيت وتخفض اسعار المكالمات بالموبايل وتصلح الكهرباء لان كل صاحب دار يدفع للمولدة اقل تقدير 00 2الف او 300 الف دينار شهريا بمعنى اذا استغنى عن هذه المصاريف فكانك رفعت راتبه بمقدار هذا المبلغ .. تخفض البنزين .. تعطي الموظف اكل جيد بالبطاقة التموينية ولاتعطيه تمن زبل ودهن زبل وطحين حتى الحيوانت ترفضه .. هذه هي زيادة الرواتب تخفض اجور الدراسات بالجامعات الاهلية تجعل العلاج مجانا في المستشفيات الحكومية .. تحارب الرشوة .. هذه هي الطريقة الصحيحة لزيادة الرواتب يارئيس الوزراء .. تشجع المزارعين حتى تخفض اسعار الطماطه الى اقل ما يمكن تخفض ايجارات المحلات لان اصحاب العقارات اصبحوا يتشاركوا بالربح مع المستاجر وانعكس ذلك على الاسعار .. هناك العديد من الاجراءات الصحيحة لزيادة القدرة الشرائية .. اما يوميا تصرح بشيء تتصور ان ذلك سيكسبك شعبية لدى الفقراء فانا اقول لك لا لن تنفع هذه الطريقة لانها تؤذي العراق واذا انهار العراق لن ينفع شيء(( وتهربون انتم الى اوطانكم )) ..الموضوع الاخر الذي نكلمنا عنه سابقا ان الموازنة التي اقرت كانت موازنة خطأ وانها لاتصلح لان تكون اكثر من ارقام الغرض منها تامين الفرصة للسراق للسرقة والا ما معنى اقرار موازنة مع عجز كبير جدا .. سالناك ماذا ستعمل اذا انخفض سعر النفط ماذا ستعمل ؟… الامور لاتسير بشكل جيد حذرناك من الاقتراض لان ذلك يؤدي الى الانهيار وعند ذاك يصعب معالجة الامور الا انك لم تهتم بالامر .. انا والله اتعاطف معك في كل الامور ولكن هل تخبرنا ماذا عملت لمحاربة الفساد .. اضرب الفاسدين اضرب الكبار كلهم ولاتخف حتى وان كلفك ذلك حياتك اضرب سنتهم وشيعتهم واكرادهم هل تعرف ان عدد المليارديريه اي من هو ملكيته اكثر من مليار دولار يزيد عن 30 شخص اضرب هؤلاء واولهم ابن عمك الصغير عمار .. واخيرا لاادري لمن اوجه رسالتي لانقاذ اقتصاد العراق … بسم الله الرحمن الرحيم من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون صدق الله العظيم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب