مافيات الفساد الكبيرة في العراق عادة تنتهي بمسؤول له قدرة التأثير، وإلا لا يكتب لها النجاح والحماية، لأن صفقات الفساد من أجل أن تمرر لا بد من توقيع المسؤول الأعلى، وهنا يأتي دور الأشخاص النافذين في مؤسسات الدولة وفي مراكز متقدمة ومقربة من اصحاب القرار.
الدكتور عادل محسن مثلاً الذي يضج الاعلام بفساده وسلوكياته، بالوثائق والارقام، يحتمي بصهر المالكي (ابو رحاب) فالأول يدفع عمولات للثاني من اجل ان يحميه بحكم قربه وعلاقته العائلية مع السيد نوري المالكي.
حسين المالكي ـ ابو رحاب، يقوم بنقل معلومات كاذبة الى خاله السيد المالكي للدفاع عن الدكتور عادل محسن مفتش عام وزارة الصحة، ثم يقوم بعملية ثانية، وهي نقل تعليمات المالكي بشكل مكذوب الى المسؤولين، وفي العراق نحن نعلم ان اتصال هاتفي من شخص قريب من رئيس الوزراء يعني موافقة اكبر وزير واكبر مسؤول في الدولة. وهذا ما يستغله حسين المالكي ويعمل به.
كما يحصل حسين المالكي على عمولات كبيرة من رجل الاعمال (كريم الشمري) تاجر العملة المعروف وله علاقة ايضاً بصفقات نفطية، حيث يسهل له صهر المالكي مهمة الموافقات والتواقيع من خاله، ويحصل على حصته بهدوء.
نضع هذه المعلومات امام هيئة النزاهة والاعلام الحر، ليقوم بدوره بمتابعة الموضوع.
ومع ورود اي اشارة استجابة، فانا مستعد لتقديم المزيد والشهادة امام وسائل الاعلام حول صهر المالكي وعادل محسن وكريم الشمري.
