اربع ضربات لصواريخ ايران المؤمنة في العراق تدخل الطائرات الاسرائلية وتعلن عنها اسرائيل عبر التلفزيون الاسرائيلي وصفحاتها وعادل عبد المهدي ساكت لاادانة ولاحتى يحتفظ بالرد على تجاوزات اسرائيل
الاعلامي الاسرائيلي عبر صفحاته قال كنا نتوقع كل شي من العراق لكن تفاجئنا ان دخول الاجواء العراقية اسهل حتى من سوريا هكذا غرد ايدي كوهين
قبل ضربة اول اسم عقد عبد المهدي اجتماعا لمجلس الامن الوطني باعتبار ان الاجواء العراقية خط احمر وسيتعامل مع دخول الطائرات على انها اهداف معادية دون حصول موافقته اي موافقة والطائرات الاسرائيلية لم تطلق عليها اي اطلاقة واحدة حتى من مسدس السؤال الذي يتبادر الى الاذهان هل ان دخول الاجواء العراقية يسيطر عليها من قبل الدفاعات الجوية العراقية ام من قبل القيادة المركزية الامريكية هذا اولا اما ثانيا قلتها سابقا ان امريكا لها باع طويل في استيراتيجية التدمير الاقتصادي وهي تعلم ان الاسلحة التي دفنت بالعراق هي صواريخ ايؤانية ومااكدها بهاء الاعرجي والجميع يعلم ولايستطيع ان يتفوه بكلمة واحدة صحيح ان عادل عبد المهدي لايعلم كم هي عدد مخازن الاسلحة الايرانية المودعة في العراق التي دخلت عبر مليشياتها في العراق حتى لو علم بالعدد فهو لايعلم حتى اماكنها وكيف ومتى دخلت لانهز لايسمحون له بالاطلاع على الاحصائية الكاملة
اخواني ان استيراتيجية امريكا هي لاتتدخل بالضربات الاسرائيلية للصواريخ الايرانية لان ايران تنفي وجود هذه الصوزاريخ في العراق بعد ان اخلتها من سوريا بحثا عن ملاذ امن اسرائيل لها من الاقمار الصماعية الذكية تسيطر بها على كامل الاراضي العراقية والسورية اسرائيل تستفز ايران عن طريق ضرب مستودعاتها داخل العراق وسوريا ولبنان ولاتريد الدخول بضربات مباشرة بالعمق الايراني لكن الوضع سيستمر حتى تدمير كافة مستودعات ايران في العراق ولايستطيع احد ان يتفوه بكلمة سوى حرائق نتيجة الحلارارة وهذا كذب مصطنع منذ 2003 ولحد الان يكذبون ويصدقون انفسهم الاقتصاد الايراني ينهار شيئا فشيئا والاقتصاد العراقي في ركود تام لم يتبقى على 2020 الا سوى اشهر معدودات وهي حبلى بالمفاجئات قلتها سابقا امريكا اعترفت ان غزوها للعراق كان خطا فادحا وهي تعلم جيدا لابد من تغيير من جاءت بهم الى السلطة وهم يعلمون ان ايامهم معدودات ولم يتبقى الا اشهر قليلة وفق ماخحطط له من قبل ال cia وانه لابد من تغيير نظام الملالي في ايران وعلى نار هادئة امريكا تريد تغيير النظام الايراني من الداخل وليس بالقوة العسكرية فبدات بالاقتصاد ومن ثم جاء ضرب مستوعاتها في العرق كي لايتسخدمها الحشد الشعبي ضد امريكا في الداخل وضربها عن طريق اسرائيل وهناك مرحلة اخيرة اما التفاوض وجلوس روحاني وخامنئي راكعين او الحرب وتقسيم ايران كما اسلفت قبل 5 سنوات لاغير هذا وهنا يعلم ساسة العراق جيدا ان امورهم بدات تنتهي.