22 نوفمبر، 2024 10:21 م
Search
Close this search box.

عادل عبد المهدي والوطنية والسيادة الوطنية

عادل عبد المهدي والوطنية والسيادة الوطنية

قرأت في صوت العراق مقال للدكتور عادل عبد المهدي بعنوان :((   الوطنية.. جلب المنافع ودفع الاضرار، وليس المزايدة والاستهزاء بالوطن   /  بقلم: عادل عبد المهدي     )) !!!!
وُلدت في بغداد / الكرخ وترعرعت فيها ودرست في مدارسها وفي الأبتدائية أرضعونا حب الوطن برضاعة التربية الوطنية وأنغام المذياع في أذني ( وطني حبيبي   وطني الأكبر ) حتى كرهت التربية الوطنية وكرهت من ألّفها رغم صغري وبرائتي  وكُدّتُ أرسب فيها !!! كرهتها لأنها قولاً فقط !!!  ينعقون بالوطنية ويسلبون الوطن والمواطن !!! يسرقون ثروات الوطن ويمصّون دم المواطن ومن مكاتبهم يكتبون عن الوطنية والسيادة الوطنية !! يكتبون باليد اليمنى ويسرقون بكلتا اليدين  !!! سرقوا العراق … سرقوا التأريخ …سرقوا الوطن …سرقوا النفط …سرقوا التراث …سرقوا الأرض .. مزقوا جسد دار السلام الطاهر بجدار الطائفية العازل السرطاني … سرقوا الأنسان والأنسانية وقتلوا كل شيء ثم كتبوا عن الوطنية  !!! كيف تجرّأ عادل عبد المهدي ليكتب عن سيادة بلد الحضارات وهو سارقه ؟ كيف كتب وهو جزء مهم من عصابة سلبت الوطن والمواطن ؟ كيف وهو جزء من شرذمة جعلت بلد الأنبياء أفسد بلد في العالم ؟ كيف يكتب عن السيادة الوطنية والوطن محتل منذ 2003 من قبل داعش أميركا وداعش ايران وتركيا ودول الخليج  ؟؟ كيف كتب قلمه وسيادة المواطن منتهكة ومسلوبة بالقتل والسبي والتهجير والنزوح وهتك الأعراض ؟؟  قال تعالى ((أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)   ))س. البلد  ، فياتُرى هل رأى عادل بعينيه مأساة النازحين في مخيماتهم ؟ وهل كلمهم بلسانه وشفتيه ؟ وهل رأى بعينيه الأرامل والأيتام الذين يبحثون في الأزبال عن كِسرة خبزٍ وهو وزير للمالية ثم للنفط ويعلم جيدا كم حصة اليتيم وأمه الحفاة من بحر النفط الذي تحت أقدامهم ؟؟  وهل كلمهم وعرف سبب فقرهم ؟؟  ألم يرى عادل بعينيه كم من المتسولين في شوارع بغداد والمحافظات وخصوصا عند التقاطعات وهو يمر بموكبه الطويل العريض وحمايته التي لا تُغني عنه من الله شيئا  ؟؟  لعادل عبد المهدي حرية الكتابة  ، ولعادل عبد المهدي حرية التقلبات الحزبية من بعثي الى شيوعي الى اسلامي كتقلبات الطقس !!! وله حرية سرقة البنوك   !!  وله حرية تقاضي أعلى راتب في العالم  وله كل الحريات لكن أن يكتب عن الوطن والسيادة الوطنية فذلك هو الخط الأحمر أمامه وأمام كافة سلطات العراق منذ 2003 ولحد الآن فهي فاقدة للشرعية حسب قانون السماء قبل قانون الأرض  والوطن والوطنية منهم براء .. . أن خير من يكتب عن الوطن هو ( جبر ) الذي تخرج ولم يجد عملاً والذي يتظاهر ضد عادل وعصابته !! والذي باع عضواً من جسمه ليُطعم أبناءه !!! والذي مرض ولم يجد علاجا وأوصى قبل موته : أكتبوا على قبري ما يلي ((  هذا قبر جبر   فگر بفگر   من رحم أمه للگبر    )) !!! والآن كل الشعب ( جبر ) الا عادل وعصابته وحاشيتهم من المنتفعين وكلاب حراستهم المسلحين .
  [email protected]

أحدث المقالات