10 أبريل، 2024 1:25 ص
Search
Close this search box.

عادل عبد المهدي.. سيرة حياة متناقضة.. ومصلحته أولاً

Facebook
Twitter
LinkedIn

نشاطه السياسي:
عادل عبد المهدي المنتفكي من مواليد بغداد منطقة البتاويين العام ١٩٤٢.. انتقلت العائلة إلى الكرادة.
ـ أصبح عادل بعثياً بتأثير من شقيقه الأكبر هاشم.. كذلك الشقيق الآخر باسل.
ـ لعبت علاقة هاشم عبد المهدي مع الكادر البعثي غانم عبد الجليل في نادي النهضة الرياضي في الكرادة الشرقية دوراً هاماً في انتماء الإخوة الثلاثة للبعث.
ـ اعتقل عادل خلال الإضراب الطلابي الذي قاده حزب البعث أواخر العام 1962.
ـ أصبح عادل وأخوته بعد انقلاب ٨ شباط / فبراير ١٩٦٣ ضمن تنظيمات الحرس القومي.. السيئ الصيت.
ـ اعتقل عادل بعد حركة عبد السلام عارف في ١٨ تشرين الثاني/ نوفمبر ١٩٦٣ في معتقل خلف السدة.. كذلك في معتقل الفضيلية ببغداد.
ـ في حياته البعثية كان عادل عبد المهدي أحد كوادر لجنة تنظيم القطر.. وعقدت هذه الكوادر العام ١٩٦٤ اجتماعاً في بيته في الكرادة الشرقية ضم ٤٠-٤٢ قيادياً بعثياً.. بعضهم ما يزال حياً حتى يومنا الحاضر في العراق وفي خارج العراق.
ـ نجح الاجتماع.. الذي أداره محمد زكي يونس رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال.. لكن جرى اعتقال أحد المشاركين في الاجتماع.. واعترف بكل الأسماء في الاجتماع.. فأعتقل أكثرهم.. من بينهم عادل عبد المهدي.
ـ غيّر عادل قناعاته فانتقل إلى التنظيم البعثي الآخر.. فكان من صقور لجنة تنظيم القطر.. حتى أنه في مرحلة لاحقة كان من مناصري حزب العمال الثوري الذي قاده حمدي عبد المجيد وعلي صالح السعدي.
ـ راح عادل مع رفاق له يميلون الى الفكر الماركسي حتى غادر إلى فرنسا للدراسة.. لكنه بحلول العام ١٩٧١ بدأ يتردد كثيراً على دمشق.. ولقاء أحمد العزاوي.. القيادي البعثي العراقي في سورية.. وعلاقته كانت وثيقة معه.
ـ تعاطف عادل عبد المهدي مع بقايا القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.. التي تمكنت من الإفلات من قبضة أجهزة ناظم كزار.. وفِي مقدمتهم الدكتور إبراهيم علاوي الذي أصبح المرجع الحزبي الأول للقيادة المركزية في سورية.. بعد انهيار قيادة عزيز الحاج.
ـ لكن (البعثيين) الذين أصبحوا من شيوعي القيادة المركزية.. ومنهم عادل عبد المهدي اختلفوا مع إبراهيم علاوي فخرجوا عليه ليشكلوا تنظيماً آخر أصدر جريدة اسمها (الشرارة) في دمشق.. تيمناً باسم الجريدة التي أصدرها لينين في أوائل القرن العشرين خارج روسيا للترويج لأفكاره الاشتراكية..وكذلك تيمناً بجريدة الشرارة التي أصدرها أول منشقين على الحزب الشيوعي في الخمسينيات من القرن الماضي.
ـ كان احمد العزاوي يساعدهم من أموال مكتب شؤون العراق.. تمويلاً لطباعة جريدتهم.. وفي تنقلاتهم بين دمشق وبيروت وشمال العراق.. حيث كان محمد عبد الطائي عضو القيادة القطرية (المنشقين) مسؤولاً عن محطة تواصل لهم شمال العراق.
عندما اتجه العزاوي لبناء تنظيم اليسار العربي الجديد.. كان عادل منهم.. لكن اغتيال العزاوي أدى إلى تبديد جهود قيام اليسار الجديد.. وضايقتهم أجهزة الأمن السورية.. فأضطر عادل إلى العودة الى فرنسا.
ـ فِي فرنسا استبدل عادل عبد المهدي أفكاره اليسارية أو الشيوعية ليتبنى الأفكار الطائفية التي يروّج لها المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.. دون أن تتوفر ملابسات وتفاصيل هذا الانتقال من أقصى اليسار إلى الطائفية.
ـ بعكس كل ما يقال.. لم يقم عادل في إيران لكنه تردد عليها وأصبح قيادياً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
ـ ومن المؤكد أن عادل عبد المهدي وزير المالية في حكومة أياد علاوي 2005.. وأيام بول بريمر.. حاول إعادة علاقاته الشخصية مع أصحابه الذين كانوا بعثيين في الماضي.
ـ عاد عادل عبد المهدي الى العراق بعد الاحتلال الأمريكي في نيسان 2003.. المهم إليكم غيض من فيض فساد عادل عبد المهدي.

تهم.. فساده ورشاوى تطال عبد المهدي:

1ـ في رسالة الى وزير النفط عادل عبد المهدي من موقع العراق الالكتروني جاء فيها:
شركة “يونا أويل” النفطية.. المعروفة بعلاقاتها “المتميزة” مع العديد من المسؤولين العراقيين.. الذين ساعدوها على الفوز بعقود بمئات الملايين من الدولارات.
حكاية تلك الشركة مع النظام المقبور معروفة.. عندما باعت لنظام الطاغية مضخات بـ٨٠ مليون دولار.. ذهبت ١٠٪ من قيمتها “أي ٨ ملايين دولار” رشاوى لأزلام النظام البائد.
فضياء جعفر الموسوي.. وكم كان قريبا من باسل الجراح (مدير يونا أويل).. حظي بالعديد من المشاريع من شركة نفط الجنوب.. بفضل دعم جعفر وعلوان عبد الرسول “مدير الهيئة الهندسية في شركة نفط الجنوب”.. وغيرهم كثيرون.
شقة رائد ضياء جعفر الموسوي في لندن أوضح برهان حسين على ما سلف: عقار بقيمة مليوني ونصف المليون دولار قدمها صاحب “يونا أويل”عطا ألحسني.. هدية له عربون شكر لوالده على العقد الكبير الذي منحه له في حقل الرميلة.
عطا حسني وباسل الجراح ينسقان بشكل شبه يومي مع المساعد الشخصي لضياء جعفر.. عدي القريشي.. لتأمين عمولة ب٣٥ مليون دولار دفعتها “ليتون أوفشور” لضياء.. لما فعله من أجل تأمين عقد أنبوب تصدير للنفط بقيمة ٧٨٣ ملايين دولار.
“يونا أويل” وضعت في صفها صلاح محمد عبد الكريم.. عندما كان مديراً للجنة الإدارية المشتركة لحقل الرميلة.. وساعد الشركة النفطية في الحصول على العديد من العقود معها.
نجحت “يونا أويل” في إحضار العديد من مسؤولي شركة “بريتش بتروليوم” ومهندسيها.. لدعم محاولاتها الحصول على الكثير من العقود في حقل الرميلة.
نجحت “يونا أويل” في “إقناع” وكيل حضرتكم لشؤون الاستخراج فياض نعمة.. لحل مشاكلها المرتبطة بالتأخر المفرط للشركة في تنفيذ عقد الغاز الخاص بها في حقل غرب القرنة ١.. خلال زيارة قام بها فياض إلى موناكو.. حيث توجد المقرات الرئيسية لـ”يونا أويل”.
نجحت الشركة في إقناع أبو ميثم “رئيس الأمن في الوزارة” برفع اسم السيد الجراح عن اللائحة السوداء.. بالرغم من أن أبو ميثم سبق أن بعث قبلها بأسابيع.. برسالة الى ضياء يمنع فيها الجراح مدير الشركة من دخول أي من منشآت شركة نفط الجنوب.
“يونا أويل” اشترت فيلاً لعلوان في دبي.. لشكره على دوره في حصول الشركة على عقد من شركة النفط الجنوب مرتبط بمحطة الطاقة في الفاو.
أصحاب “يونا أويل” نجحوا بإقناع المفتش العام في الوزارة حمدان راشد.. بوقف التحقيقات ضدهم.. حتى قبل أن يصدر قرار الشرطة الاتحادية الاسترالية.. الذي نعلم جميعاً أنه يتهم هؤلاء بأنهم خططوا لأكبر عملية فساد في قطاع النفط العراقي.. بالشراكة والتعاون مع ضياء جعفر وعدي القريشي.
وبعد كلنا نعلم ويعلم الجميع إن “يونا أويل” ليست سوى واحدة من عشرات الشركات المفسدة.. ضياء وعلوان.. وباسل وصلاح.. وفياض.. وحمدان.. ليسوا سوى نموذج عن عشرات من الموظفين المرتشين في وزارة النفط.
فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ دافع عادل عبد المهدي عن هذه الشركة.. مؤكداً في 16/12/2015 إن عقود الخدمة وجولات التراخيص جيدة عموماً.. عندما ينظر لها على مدى السنين.. كأية استثمارات أخرى.. وبالأسعار الطبيعية للنفط.. وان جميع المنشآت والآبار والاحتياطات النفطية هي ملك العراق عندما تنتهي هذه العقود.. ولا وجود لديون نفطية على العراق.
ـ وأمام افتضاح الأمر.. فقد كشفت لجنة النزاهة النيابية في 5 نيسان 2016.. عن أن وزير النفط عادل عبد المهدي.. أعلن إيقاف التعاقد مع “الشركات النفطية الفاسدة”.. مبينة إن ملف التحقيق مع الشركات لا زال مفتوحا حتى الوصول الى نتيجة نهائية.
وأردفت “بما إن شركة”يونا أويل” المتورطة بالفساد لها اذرع في خارج البلد فان لجنة النزاهة النيابية.. زارت السفير الاسترالي وطلبت منه “كتاباً رسمياً بتزويد الأوراق التحقيقية الخاصة لهذه الشركة”.
ـ من جانبها أعلنت جبهة الإصلاح النيابية التي تضم 60 نائباً من ائتلاف دولة القانون جمعت 100 توقيع لإقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري من منصبه.. وطبقا لتسريبات من داخل البرلمان فان شبهات الفساد طالت وزير النفط المستقيل من منصبه القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق بزعامة عمار الحكيم عادل عبد المهدي.. ووزير التعليم العالي السابق علي الأديب رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في مجلس النواب.. وعدداً من أعضاء حكومة المالكي السابقة أبرزهم وزير الثقافة السابق سعدون ألدليمي.

2ـ قضية سرقة مصرف الزوية:
حدثت سرقة مصرف الزوية ليلة 30/ 7 / 2009.. وتشير الوقائع إن عادل عبد المهدي بريء من السرقة.. لكن عبد المهدي لم يحسم هذه القضية تماماً.
فبين الاتهام بان حمايته قامت بسرقة المصرف.. وبين تأخره للإبلاغ عن الحادث أكثر من ساعتين عن ارتكاب الحادثة.. فيتهم انه ساعد في تسهيل هروب سارق المصرف بالأموال الى إيران.. وبين امتناعه في البداية تسليم حمايته للأجهزة الأمنية.

3ـ فعلة مخزية.. فعلها عادل عبد المهدي خلال زيارته القاهرة.. وتحديداً خلال زيارة جامع الأزهر في 27 / 9 / 2007 بإعلانه التبرع ب250 ألف دولار لطلبة جامعة الأزهر.. الأمر الذي دعا شيخ الأزهر الطنطاوي الى أن يقول له.. “إن طلبة العراق أحوج وأولى بالحصول على هذا المبلغ”.. فكانت أعنف صفعة توجه له في حياته كما أظن.

4ـ فضيحة سرقات وردت من مصدر موثوق جدا في 23 / تموز 2010.. تقول: إن زوجة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قد أودعت في بنوك سويسرا مبلغ 50 خمسون مليون دولار.. علماً إنها تعيش ما بين فرنسا وسويسرا!!..( شبكة العراق الثقافية).

5ـ فضيحة أخرى بطلاها عادل عبد المهدي ووزير الخارجية زيباري.. فقد صادف أن تواجد الاثنين في إحدى البلدان الأوربية.. وحينما أبدى احد الأشخاص استغرابه من استئجار عادل عبد المهدي لجناح في احد الفنادق سعر الليلة الواحدة فيه 18 ثمانية عشرة ألف دولار ($).. أجابه عبد المهدي: وهل وزير الخارجية زيباري أفضل مني الذي أستأجر جناحا بمبلغ 29 تسعة وعشرون ألف دولار ($) في الليلة الواحدة؟!.

6ـ عادل عبد المهدي: راتبي الشهري هو تقريبا مليون دولار أمريكي فقط !! صرح وبعظمة لسانه كما يقال.. وذلك في معرض إجابة عبد المهدي على استفسار لمقدم البرنامج الإعلامي نبيل جاسم.

7ـ بلغ عدد مستشاري عادل عبد المهدي (146) مستشاراً ! ماذا يفعلون.. ويرد المقربون له: إذا كان هو لا عمل له.. حتى إن بعض السياسيين يطلق عليه اسم (عاطل) عبد المهدي.. إنهم يعملون في شركاته وإدارة مزارعه.. والإشراف على عقاراته.

8ـ اشترى 28% من أسهم مصرف الوركاء.. ودفع 87 مليون دولار ($).. ثمناً لهذه الأسهم! فهل يستطيع وحده إدارة إمبراطوريته المالية هذه؟

9ـ قال عادل عبد المهدي: إن الأموال المخصصة للمنافع اجتماعية لنائب رئيس الجمهورية تصل إلى مليون دولار في الشهر.. المهزلة انه وضع إن هذه المنافع.. التي بلغت 20 مليون دولار في المصرف التجاري العراقي tbi ليحصل على فوائدها لجيبه الخاص.

10ـ يقال إن عادل يمتلك شركة سيارات شيري الصينية.. وهذه دالة على الفساد.

11ـ حفلة زفاف ابنة عادل عبد المهدي:
كلفت المليارات.. وصورتها المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.. وهي تلبس كل هذه الحلوى والمصوغات الذهبية الفاخرة.. التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات.. في حين يتضور أكثر من ثلث أبناء الشعب العراقي جوعاً وعطشاً وتعاسة وفقراً ومرضاً.
(المصدر:عبد الجبار ألياسري. تاريخ النشر | كتب بواسطة: Super User).

12ـ ما السر وراء اختيار عادل عبد المهدي لمحمد علي الحكيم وزيرا للخارجية؟
في تموز من العام ٢٠١٣ ألقت الشرطة السويسرية على ثلاثة موظفين في السفارة العراقية في جنيف.. وهي ممثلية العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة هناك.. وكنت أنا (الدكتور رياض ألسندي) نائبا للسفير بدرجة مستشار فيما كان السفير محمد علي الحكيم.. وكان أحد الموظفين يدعى حسين فيما الآخر يدعى عمار.. وكانت تهمتهم هي شراء سكائر من السوق الحرة بموجب كتب مزورة للسفارة بمبلغ مليون يورو على دفعات.. حيث كان سعر الكروص ٢٠ دولاراً.. فيما يباع خارج السوق الحرة ب ٧٠ دولار أو أكثر.. وبمجرد إلقاء القبض عليهم اتصل أحدهم أمامي بالسيد عادل عبد المهدي ليخبره انه تم إلقاء القبض عليه وطلب التدخل لتخليصه.. فيما ردّ عليه عادل عبد المهدي قائلاً: لا تجيب أسمي أبداً.. وأصبر أنا راح أحاول أخلصك بعدين.
وعلمتُ آنذاك إن عادل عبد المهدي هو الذي توسط لتعيينهم في وزارة الخارجية.. فيما لم يكونوا يحملون سوى شهادة الإعدادية.. وقد سعى السفير الحكيم جهده لإنقاذهم.. وكتب الى وزارة الخارجية السويسرية التي رفضت التدخل في شؤون القضاء السويسري.. وتم تغريمهما مبالغ طائلة.. وحجز ثلاث شقق في فرنسا بأسماء أثنين منهم.. وقد نشر موقع سويس إنفو وهو الموقع الرسمي لسويسرا هذا الخبر.. واليوم يرشح عادل عبد المهدي السفير السابق محمد علي الحكيم لمنصب وزير الخارجية مكافأة على جهوده في عدم ذكر اسمه في القضية.

13ـ حصة إقليم كردستان من الموازنة:
ـ في موازنة النصف الثاني لعام 2003 وموازنة 2004 التي أعدتها وزارة المالية العراقية تحت سلطة التحالف المؤقتة برئاسة الحاكم المدني بول بريمر.. نفس النسبة المقررة من قبل الأمم المتحدة.. وهي12.4%
ـ في حين منح عادل عبد المهدي.. كونه وزير المالية.. إقليم كردستان نسبة 17% من موازنة العام 2005.. بينما كانت حصة الإقليم 12.4% منذ بدأ تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء في العام 1997.. مع ملاحظة إن من كان يتولى إدارة البرنامج في كردستان هو “برنامج الغذاء العالمي”.. وليس الحزبين الحاكمين.
ـ وهكذا استمرت نسبة عادل عبد المهدي ال 17% حتى أعادها حيدر ألعبادي الى نسبة 12.4% .

14ـ كشفت النائب هدى ساجد في 1 آب 2019 الى وجود فرق هائل بين موازنة الإقليم في عهد ألعبادي لعام 2018.. وبين موازنة عادل عبد المهدي لعام 2019.. مؤكدة إن عدد الموظفين في الإقليم قد زاد أكثر من 50 %.. من عددهم قبل أشهر.

استقالته الأولى:
في ظروف الحراك الشعبي للإصلاح.. والاتهامات التي وجهت لعقود النفط.. قدم وزير النفط عادل عبد المهدي في 9 / 8 / 2015 استقالته من منصبه.. ولم يتخذ رئيس الوزراء حيدر ألعبادي قرارا بشأنها.
وفجأة قرر عبد المهدي في 24 / 3 / 2016.. إعلان استقالته رسمياً.. والتوقف عن القيام بممارسة أية فعالية في الوزارة عدا الحصرية منها.. وقال الوزير في رسالة بعثها الى رئيس الوزراء حيدر ألعبادي انه “لن يمارس مهامه كوزير.. كما انه لن يحضر جلسات مجلس الوزراء”.. ووجه الوكيل الأقدم لوزارة النفط فياض حسن نعمة بالعمل بموجب الصلاحيات الممنوحة له.. على إدارة دفة العمل في الوزارة

رئيساً للوزراء:
تم مساء يوم 2 / 10 / 2018 تكليف عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة.. من قبل برهم صالح.. الذي انتخب أيضاً اليوم رئيسا للجمهورية.
خلال أكثر من سنة لم تحقق حكومة عادل عبد المهدي أية خطوة من برنامجها.. ولم تستطع حتى استقالته إكمال كابينته الوزارية.. بل إن:
1ـ وزير التجارة قلل الحصة التموينية التي يعيش عليها الفقراء الى النصف.
2ـ منح إقليم كردستان حصة 17% وليس الحصة المقررة 12.4%.. إضافة رواتب البيشمركة.. على أن يقوم الإقليم تسليم 250 ألف برميل شهرياً الى شركة سومو النفطية العراقية.. لكن الإقليم لم يرسل برميلا واحدا حتى استقالة عادل عبد المهدي وحكومية نهاية العام 2019.
3ـ تعامل مع الشباب المتظاهرين العاطلين عن العمل بالقوة المفرطة.. مما أدى الى مقتل أكثر من 400 شاب وإصابة أكثر من 12 ألف آخرين.. واعتقال واختطاف العشرات من المتظاهرين.
__________

المصادر:
ـ رياض رحيم العوادي. أسرار وحقائق عن الدكتور عادل عبد المهدي‏. في 19 / 10 / 2009.
ـ تانيا جعفر الشريف. نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجاً.
الحوار المتمدن. العدد: 2792 – 2009 / 10 / 7
ـ كلنا عراق..‏ إلى عادل عبد المهدي. في12 أيلول /سبتمبر 2015•
ـ ليث البطاط. العراق أولا على العالم. كيف يا عبد المهدي؟ موقع كتابات. الأحد 15 شباط / فبراير 2015.
ـ د أسامة مهدي.عبد المهدي: أتسلم مليون دولار شهريًّا من مخصّصات الرئاسة. إيلاف. في 28 كانون الثاني / يناير /2010.
ـ الدكتور رياض ألسندي: ما السر وراء اختيار عادل عبد المهدي لمحمد علي الحكيم وزيرا للخارجية؟ .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب