15 أبريل، 2024 2:47 م
Search
Close this search box.

عادل عبد المهدي .. رجل الدولة المفترى عليه

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنت ومن اللحظات الاولى لترشيح السيد عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء من اشد المعارضين وكتبت الكثير من المقالات التي تبين رأيي في الرجل واما السبب في ذلك فيقينا ليس سبب شخصي وانما يرجع ذلك الى اننا لم نعتاد على شخص يفكر بهدوء ويخطط وبهدوء وينفذ بهدوء فالرجل على الرغم من ان الكابينة التي اختارها ليست كلها بالمستوى المطلوب الا ان فيها من الشخصيات من يعتمد عليه في انجاز المهمة ولعل الذين كانوا يتربصون بهذا البلد المظلوم قد تنبهوا لما سيقوم به الرجل فعجلوا عليه بطريقة تشبه الى حد كبير ما حدث لبطل المسلسل المعروف (حافات المياه) وهو مسلسل يعرفه العراقيون جيدا في فترة الثمانينات حيث ان اعداء البطل الذي يسمى (لين – جون) استدرجوه الى الكنيسة واستفزوه فما كان منه الا ان شهر سيفه في مكان يحرم فيه رفع السلاح فوق في الفخ وعرضوه المحاكمة وهذه الحادثة وان كانت لا تعدو كونها من نسج الخيال وسيناريو لمسلسل الا انها قريبة من واقعنا فالسيد عادل عبد المهدي اقدم على شيء خطير جدا وهو تقربه للصين وعقده اتفاقية كانت الامل لتخليص العراق من الفساد والفقر والتغول وتصعد بهذا البلد الى مصاف الدول الكبرى فثارت ثائرة القوم فحشدوا له الثوار في (تشرينية) سيذكرها الشعب العراقي مادام هناك عرق ينبض ثورة يقودها الترتري ودكمة والجريذي لتنتج الثورة عن قتل المئات وجرح الالاف من المغرر بهم وهذا كله سببا كافيا لتأليب الرأي على السيد عبدالمهدي ولينتهي به المطاف الى الاستقالة و قد ينجح في انقاذ هذا الشعب المظلوم وذهبت بذهابة احلام بناء البلد ادراج الرياح .
(ملاحظة ان الاتفاقية الصينية تمت الان مع الجمهورية الاسلامية والمملكة العربية السعودية بنفس الفكرة والخطوات تقريبا) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب