23 ديسمبر، 2024 7:06 ص

عادل عبد المهدي .. رجل الدولة المفترى عليه

عادل عبد المهدي .. رجل الدولة المفترى عليه

كنت ومن اللحظات الاولى لترشيح السيد عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء من اشد المعارضين وكتبت الكثير من المقالات التي تبين رأيي في الرجل واما السبب في ذلك فيقينا ليس سبب شخصي وانما يرجع ذلك الى اننا لم نعتاد على شخص يفكر بهدوء ويخطط وبهدوء وينفذ بهدوء فالرجل على الرغم من ان الكابينة التي اختارها ليست كلها بالمستوى المطلوب الا ان فيها من الشخصيات من يعتمد عليه في انجاز المهمة ولعل الذين كانوا يتربصون بهذا البلد المظلوم قد تنبهوا لما سيقوم به الرجل فعجلوا عليه بطريقة تشبه الى حد كبير ما حدث لبطل المسلسل المعروف (حافات المياه) وهو مسلسل يعرفه العراقيون جيدا في فترة الثمانينات حيث ان اعداء البطل الذي يسمى (لين – جون) استدرجوه الى الكنيسة واستفزوه فما كان منه الا ان شهر سيفه في مكان يحرم فيه رفع السلاح فوق في الفخ وعرضوه المحاكمة وهذه الحادثة وان كانت لا تعدو كونها من نسج الخيال وسيناريو لمسلسل الا انها قريبة من واقعنا فالسيد عادل عبد المهدي اقدم على شيء خطير جدا وهو تقربه للصين وعقده اتفاقية كانت الامل لتخليص العراق من الفساد والفقر والتغول وتصعد بهذا البلد الى مصاف الدول الكبرى فثارت ثائرة القوم فحشدوا له الثوار في (تشرينية) سيذكرها الشعب العراقي مادام هناك عرق ينبض ثورة يقودها الترتري ودكمة والجريذي لتنتج الثورة عن قتل المئات وجرح الالاف من المغرر بهم وهذا كله سببا كافيا لتأليب الرأي على السيد عبدالمهدي ولينتهي به المطاف الى الاستقالة و قد ينجح في انقاذ هذا الشعب المظلوم وذهبت بذهابة احلام بناء البلد ادراج الرياح .
(ملاحظة ان الاتفاقية الصينية تمت الان مع الجمهورية الاسلامية والمملكة العربية السعودية بنفس الفكرة والخطوات تقريبا) .