15 أبريل، 2024 8:35 ص
Search
Close this search box.

عادل عبد المهدي ابلغ بالضربة الجوية مسبقا..

Facebook
Twitter
LinkedIn

ولم يستنكرها الا بعد وقوعها ..
لن للعراق ان يكون ساحة صراع بين امريكا وايران ..
امس وحينما تعرضت قاعدة كي 1 العراقية الى قصف صاروخي قلت في هاشتاغ اخباري ان الحرب العالمية الاولى كانت قامت بسبب اطلاقة رصاصة واحدة فكيف بهولاء الذين لايحملون حسا ولا ولاءا لوطنهم ان يمطروا جنودا امريكان بثلاثين صاروخا وينتظرون ان تسكت امريكا عنهم .!!

.الست مصيبا في حدسي حينما قلت انها نار تحت الرماد..فكان ان نفخ في النار و ردت امريكا عليهم ردا صاعقا بقصف جوي ساهمت به طائرات اف 16 طال خمس قواعد لحزب الله العراقي في منطقة المشاريع بالقائم بينها مقر اللواء 45 الحشد الشعبي والتي تتمركز على حدودنا مع سوريا ..

وفيما ابدى القائد العام للقوات المسلحة اعتراضه وشجبه لها حينما دان القصف رغم انه وبحسب وزير الدفاع الامريكي لقد ابلغناه بالامر ..فلماذا لم يعترض الا بعد وقوع الضربة …!!

لسنا شامتون بما حصل وما وقع من ضحايا بعضهم ابرياء حولتهم المادة الى مرتزقة واخرين قد عميت ابصارهم وبصيرتهم ومزقتهم الطائرات في عمق الصحراء …. و كنا اطلقنا وجميع المخلصين لوطنهم صيحات الاحتجاج والتحذير كلما تعرضت قاعدة عراقية تستظيف جنودا امريكا بموجب الاتفاقية الامنية والاطار ولطالما حذرنا من ان ايران ستجرنا الى ان نكون ساحة لصراعها مع امريكا بكل احمالها وتداعياتها ..

و لانها تدرك اي ايران ان لا قدرة لها على تحمل ضربات قاسية لهذا سخرت لها عملاء هنا في العراق ولبنان وسوريا واليمن لزعزعة الامن الاقليمي وبكل الوسائل لكي يجروا قدم امريكا الى حرب خارج اراضيهم , يحرقون بها العراق من اجلها كما حرقوا اليمن وسوريا وجنوبي لبنان .. فيا لنتانة طعم هذه الخيانة ويا لمرارة مذاقها حينما تنقلب عليهم وبالا..

وانت ويا شعبنا العراقي المبتلى بهولاء الساسة الفاسدين وتلك المليشيات المنفلتة التي تدين بولائها لايران ليس امامكم من رهان على السلم الوطني العراقي وقبل ان تحترق ارض العراق ليس عليكم الا ان تطيحوا بالفاسدين في قلب الخضراء لكي نبعد بلدنا من ان يكون محرقة تتسلى بها طهران بايدي ممن لا ضمير لهم ولا انتماء وطني..

الوقت يا شعبنا المظلوم يمر سريعا فإن لم تزحزحهم سيزيحونك وهذا يتطلب وقفة ثورية سريعة تطيح بهذه العلل الاجتماعية والاطقم الخيانية الجاثمة على مفاصل الدولة العراقية .. وان الاوضاع تتدهور بعدما اعلنت امريكا حالة الاستنفار القصوى في صفوف قواتها في القواعد العراقية..

ولئن ردت هذه الفصائل وهذا متوقع منها وقصفت القوات الامريكية فان ويلات كثيره ستلحق بنا لان امريكا ستدخل الحرب حفاظاعلى كرامتها وسمعة جنودها كدولة عظمى سيستصغرها الجميع ان لم ترد بقوة , ومتوقع منها ان تم الرد عليها متوقع ان تدخل الحرب بكل قوتها وجبروتها ولن يفيدنا معها و وقتها اعتراض رئيس الجمهورية او القائد العام لان اللعبة وقتها تكون خرجت من ايدي الصغار..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب