7 أبريل، 2024 5:56 ص
Search
Close this search box.

عادل زوية ايريد يشلع ونسى وراه حساب وكتاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

يا عادل عبد المهدي…قتلتَ الشباب وأسرفتَ في القتل. أنت أداة المؤامرة على العراق وعلى الشيعة، خدعتَ العديد من الأطراف، وأنت المُدرّب على المؤامرات، بتاريخك المتقلب، ونفسيتك الدموية الباطنية قدّم استقالتك، ولا تتكلم عن مخاطر الفوضى، لقد صنعتها بيدك، أديتَ المهمة لمن ارادوها فوضى، وهل بعد القتل والاقتتال فوضى أكبر؟كتبتُ عشرات المقالات قبيل توليك الحكم عن مخاطر ما سيحصل في عهدك، لكني لم أتصور بأنك ستكون بارعاً في إيصال العراق الى الفوضى بهذه السرعة قدّمْ استقالتك، إنهم شباب يريدون الحياة إرحلْ يا قاتل شباب الشيعة، فبرحيلك تبدأ المحاولة في إيقاف نزف الدم جزار ومجرم حرب.. محاكمة الشعب في انتظارك بعد المجازر الدموية والقتل بدم بارد، تتصاعد النداءات والدعوات الى محاكمة المجرم الذي اغرق المدن بدماء شبابها اصحاب التاريخ المشهود له بالفساد، والارصدة المليارية والصفقات، ثار الشعب عليهم، وعلى فسادهم

العراق العزيز المنكوب انطبقت عليه مقولة: «خذ خير قال ما عندي ماعون». فالطبيعة قد حبته وفتحت له ذراعيها بالماء الجاري والأرض الخصبة، وأتبعتها بالبترول، كأنها تقول له: تدلل عيني تدلل ولكن ما إن بدأت الانقلابات العسكرية فيه، ثم تبعتها الطائفية المقيتة حتى بدأ العراق يسير من «حفرة إلى دحديرة»، ولأول مرة تطل علينا بوجهها القبيح مفردة «المحاصصة»، واليوم ها هو العراق العزيز يبكي بالدم أمام أعينكم، عندما ازدادت البطالة وازداد الفقر وجاء وقت كان وزير النفط السابق يتقاضى فيه من دون خجل مليون دولار راتباً شهرياً، وسياسيون نافذون 3 ملايين دولار راتباً شهرياً، وهو ما يعادل رواتب ستة آلاف موظف عراقي. ( ملاحظة: راتب رئيس الجمهورية مع فوج حمايته، ملايين الدولارات شهريا، ولا نعرف ماذا يفعل بالفوج، وماهو مهمته لا سيما وان مهمة الرئيس فخرية لاتستحق كل هذه الصرفيات، فيما النواب يتمتعون برواتب تقترب من الخمسة عشر الف دولار شهريا مع الحمايات، عدا الصفقات والعمولات يمكن الحديث عن كارثة العراق بالرمز، وبحكم أن العراقيين يحبون كرة القدم ويفهمون أنظمتها، فسوف أجعل منها المثل فيقال إن المدرب الأجنبي الذي كان يتولى تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم قرر أنه سيتم تطبيق نفس المبادئ التي يعتمدها مجلس الحكم في اختيار تشكيلة لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم، حيث ستكون تشكيلة الفريق كما يلي ستة لاعبين من الشيعة، واثنان من الأكراد، واثنان من السُّنة، ولاعب واحد من التركمان، على أن يكون مولده في القوش المسيحية، وستطبَّق هذه القاعدة على اللاعبين الاحتياطيين أيضاً، أما التركمان والمسيحيون فيحق لهم تسجيل الأهداف فقط في الوقت الضائع. ولو كان لي في الأمر شيء لاقترحت على المدرب الذي أبدى إعجابه بقدرة مجلس الحكم في العراق على ابتكار هذه القاعدة التي لا يخرّ منها الماء، قائلاً له: عليك أيضاً أن تطبقها على الجمهور الرياضي بتخصيص مدرجات الملاعب كذلك حسب القسمة المعروفة والمذكورة أعلاه، وذلك لكي تكتمل الرصّة

والآن اسمحوا لي أن «اتغشمر» معكم قليلاً وأروي لكم هذه النكتة الموجعة وغير المضحكة عثر مراسل الفضائية العراقية على أربع جثث في الشارع فصوّرها معلقاً عليها: هذا أكبر رد على دعايات الإرهابيين المغرضة، فالدنيا أمان والناس ينامون في الشوارع وتتحدث نكتة أخرى عن إذاعة قوة الشرطة السيارة من دوريات التنبيه الليلي وهي تلعلع بالميكروفون: نأسف لإزعاجكم، وننصحكم بالسفر إلى الخارج تطبيقاً للشعار الجديد: هذا الوطن نبيعه، وننهزم سنّة وشيعة

منذ صدّام حسين ، شقِيّ الحارة ، كاسر إضرابات الطلبة ، والقاتل المبكِّر جداً ، دأبت الولايات المتحدة الأميركية على تنصيب مجرمينَ محترفين ، حُكّاماً بالنيابة ، في العراق كان المجرمون يأتون ، أساساً ، من المؤسسة العسكرية : البكر . حردان . النايف … إلى آخر السلسلة القذرة لكن الكذبة الكبرى عن الديمقراطية ، استدعتْ تحسيناً شكليّاً معيَّناً ، كأنْ يكون المجرمُ المنتقى خارج المؤسسة العسكرية ، بمعنى أنه ليس من دائرتِها الضيّقة.هكذا ، بعد الاحتلال ، نصّبت الولايات المتحدة ، على البلد المسكين ، غيرِ المستكين ، مجرمين ، أمثال إياد علاّوي ( أبو إبَر ) ، وجلال الطالباني ( مجرم بشت آشان الشهير ) ، وأبو حفصة الجعفري ( بائع حزب الدعوة وقاتِلُ الحزب.كلُّنا تابَعَ حملةَ التأهيل السياسي لعادل عبد المهدي ، بدءاً من أبيه ، وانتهاءً به ، كأنه ابنُ أبيه.وهكذا قيل للناس إن المنتفجي جرّبَ حزبَ البعث والشيوعية الماويّة والإسلام ، حتى هداه الله إلى كوندوليزا رايس السوداء والبيت الأبيض حملة التأهيل لن تذكر أن عادل عبد المهدي ، مجرمٌ ، قاتلٌ ، مسؤولٌ عن قتل يساريّين.حملة التأهيل لن تذكر أن عادل عبد المهدي المنتفجي ، في باريس ، كان في خدمة الأجهزة السرية الإيرانية ، وأنه بسببٍ من بدلتِه الماويّة ( نسبةً إلى الرفيق ماو ، لا إلى اللون ) استدرجَ مناضلين إيرانيّن ، إلى بيتٍ في باريس ، ليُقتَلوا ، جميعاً ، برصاص المخابرات الإيرانية ، وليخرج عادل عبد المهدي المنتفـجي ، من البيت إيّـاه ، سليماً ، معافىبل ليشقّ طريقَه العجيبَ ، حدَّ الحصولِ على إعجاب الأميركيّين أعتقدُ أن الولايات المتحدة ، تُخَوِّضُ في مياهٍ عراقيّةٍ عكِرةٍ جدّاً

أمّا اليوم ، أي في الأول من شباط ( فبراير ) 2016 ، فالمنتفجي العميل ، لأكثر من جهة، ابتداءً بالفرنسيّين ، وليس انتهاءً بالإيرانيّين ، وزيرٌ للنفط والطاقة ، منتفخٌ ، ومتنافجٌ ، كالضفدع لكنّ هذا الضفدع المتنافج ، انتفخَ حدَّ اعتزامه إلغاءَ قوانين تأميم النفط ، بالإلتفافِ عليها ، وبيعِ ثروة البلد إلى الأبد إن نضالَ شعبٍ أبِيٍّ ، هو شعب العراق ، أفلحَ في تشريعات التأميم ، منذ عبد الكريم قاسم ، المقتول بسبب ذلك التشريع ، حتى حكم البعث في السبعينيّات؟؟؟كل شيء للبيع.عقارات الدولة.ملاعب الرياضة.الخطوط الجوية.الموانيء.الصبايا والأطفال.الأعضاء البشريّة.والآن : جاء عادل عبد المهدي المنتفجي ، ليبيع العراقَ بأجمعه ليذهبْ مستأجَرو ” ساحة التحرير ” إلى ميدان العار ، ليتغزّلوا بأغنية الفساد … مع المهفّات لا شيء يَحْدُث


يا عادل عبد المهدي…قتلتَ الشباب وأسرفتَ في القتل. أنت أداة المؤامرة على العراق وعلى الشيعة، خدعتَ العديد من الأطراف، وأنت المُدرّب على المؤامرات، بتاريخك المتقلب، ونفسيتك الدموية الباطنية قدّم استقالتك، ولا تتكلم عن مخاطر الفوضى، لقد صنعتها بيدك، أديتَ المهمة لمن ارادوها فوضى، وهل بعد القتل والاقتتال فوضى أكبر؟كتبتُ عشرات المقالات قبيل توليك الحكم عن مخاطر ما سيحصل في عهدك، لكني لم أتصور بأنك ستكون بارعاً في إيصال العراق الى الفوضى بهذه السرعة قدّمْ استقالتك، إنهم شباب يريدون الحياة إرحلْ يا قاتل شباب الشيعة، فبرحيلك تبدأ المحاولة في إيقاف نزف الدم جزار ومجرم حرب.. محاكمة الشعب في انتظارك بعد المجازر الدموية والقتل بدم بارد، تتصاعد النداءات والدعوات الى محاكمة المجرم الذي اغرق المدن بدماء شبابها اصحاب التاريخ المشهود له بالفساد، والارصدة المليارية والصفقات، ثار الشعب عليهم، وعلى فسادهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب