9 مارس، 2024 11:07 ص
Search
Close this search box.

عاجل_ عاجل …… زيارة اربعين ام دخول جيوش المحتلين !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان ذهبت حكومة النظام السابق واتى نظام جديد رفع شعار الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق المواطن وغيرها من الشعارات الرنانة والدعاوى فقط ومنها وحدة العراق ولكن ماذا حصل وماذا حل فتحت الابواب على مصرعيها وحصل ما لا يحمد عقباه بعد ان وصل من هم ليس اهل للسلطة والقيادة من اتو بدعم خارجي وداخلي هو بالأساس يعمل للخارج فكانت هذه بداية لبادرة خطيرة ونموا آفة الخيانة والعمالة واستشراء هذا الامر وصوله الى ذروته كل يعمل لحزبه لدولته لقادته الى طائفته وتركوا العراق مرتع لتصفية الحسابات والنزاعات الدولية والداخلية والشواهد لا تعد ولا تحصى فاصبح العراق بلا قيادة بلا حماة بلا امن ضعيف امام كل شيء من يتحكم بمصيره دول اقليمية وهم من تصوغ له القرار وهي من تتحكم بإرادته وتتنافس عليه ككلاب جائعة مسعورة على فريسة كلا يريد ان ينهش منه الاكثر وفي الآونة الاخيرة وبعد ما حصل من تطور من سياسة العراق الخارجية وانفتاحه الشكلي على بعض دول المنطقة وبالأخص منها السعودية العربية وزيارة العبادي الى أكثر من دولة في المنطقة وما تداولته وسائل الاعلام بان رجوع العراق الى البيت العربي والى موقعه الريادي في المنطقة وخاصة بعد الانتصارات على داعش ما اثار حفيظة ايران صاحبة النفوذ والاجندات المختلفة ومن لها اليد الطولى في ما يحصل بالعراق وكيف ولها الميليشيات وقادة تلك الميليشيات التي لا تخرج قيد انملة عن شورها وامرها فلا بد ان تتحرك بقوة وباي وسيلة على ان لا تخسر العراق وكيف وهو الدرع الحصين لها وهو المصد لها من كل هجمة فاراد الايرانيون ان يستغلوا أي فرصة للدخول الى العراق بصورة لا يرصدها الاعلام فما كان لهم الا الزيارة الاربعينية والتي تتميز بكثرة الوافدين الى مدينة كربلاء لأحياء هذه الزيارة من الاخوة الشيعة في العراق وخارجه فتأتي الملايين وافدة من الداخل والخارج فعمدت الحكومة الايرانية بإدخال شاحنات الى العراق مغطاة باحكام وان الاغطية وطريقة شدها متشابهة في اغلب الشاحنات بأعداد هائلة من خلال المعابر الحدودية التي تم اغلاقها عن التداول التجاري وهي (زرباطية والشيب والشلامجة) وتكون فقط لدخول الوافدين للزيارة الى مدينة كربلاء فهذه الاعداد الغفيرة والكم الهائل من الشاحنات التي توجهت الى داخل العراق من تلك المنافذ الثلاث وهي مغطاة لا يعلم ما بداخلها ؟؟؟؟؟
ما هي الا احتلال مترقب ورد فعل وانذار للسعودية التي عادت بقوة الى العراق وخاصة بعد فتح الخطوط الجوية التي كانت مغلقة بما يقارب الست والعشرون سنة وما قامت به من عرض بضاعتها لأكثر من مائة شركة بمختلف المجالات خلال معرض بغداد الدولي واقبال الوكلاء العراقيين على تلك الشركات المختلفة فهل يا ترى تسكت ايران عن كل هذا وذاك ؟؟؟ام ان هذه الشاحنات هي الرد بالعدة والعدد ؟؟؟لكبح جمل الحجاز القادم وهو محمل بالوعود والمؤنة !!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب