عابس بمهارة الحوار

عابس بمهارة الحوار

اللصُ
كأيِّ ماموثٍ
تليد
مخلوقٌ عابسٌ
لعينْ , تعوّد
لايهمس او ينظر
بالمرآة
يسير بين الناس
يأكل ويشرب
بلا حسابات
يخون ويكذب
منذ بدء التكوين ,
مايزال بالرجس
عدّته المفاتيح
يخرق الحدود بها
بمهارة الحوار
ويعبر الجسور
بالهجوم على
اقرانه اللصوص
و بالمفاتيح , يختار
الى اي بيت
صديق او غريم
او حتى قبور
يخرجها حزمة
ويختار لها نخبة , لتلقي عليه ساعات
ايديهم وخواتمهم
واسنانهم المذهبة
كأنه اعتاد يقوم
بلعبة الثبور
لتقرَّ عينيه من البغايا
والمغنيات
في كل حين
ككل قرين له
بالدنيا قرين .