23 ديسمبر، 2024 3:37 م

عابرٌ ألتقط أزهاركِ المحرمة

عابرٌ ألتقط أزهاركِ المحرمة

مِنْ مشيمةِ الخيبةِ ودروبِ الإنكسارِ الطويلةِ العذراء أُعلنُ الأحتجاجَ والتمرّدَ …/ ترتعشُ هزيمتي أمامَ هيبةِ غبطتكِ وأنا المذنبُ بالمباهجِ الضريرةِ …/ فضيحتي أنَّ غيومي ستلدُ محبةً ً تشتهي لحظة ً تنعتقُ بها في سماواتكِأرهقني كثيراً تمرّدَ الخجلِ المسكون بأعباءِ الأنتظار بينَ أنامل تسخطُ الشفقة …/ وفصولٌ متمرّسة ٌ تُبيحُ حصرمَ الأحلامَ تنهشها فتمتقعُ صباحاتي بالذهول … / مرغماً أمتهنُ طفولتي المدجّجةِ باللعنةِ وهضباتكِ تردّدُ الصدى …توجعني ممراتٌ تتوحّمُ بشحوبٍ تنتهكُ زينة براءتي ينكّلُ بها صمتكِ المشحونَ بالفرحةِ …/ يشاغلني وجهكِ الملثّمَ بالخجلِ يُلخّصُ أخطائي المتكررةِ …/ عورة ُ الأعوامِ أينعتْ غصة ًتفتكُ بالوشوشاتِ تحشّدُ تجاعيدَ الخراب ….الغيومُ التي أمطرتْ أزهاراً في سلالِ لوعتي مَنْ يسوّسُ الضجرَ فيها …/ إذا تناهبتني المنافي أمسحُ أذيالَ غربتي بأبوابٍ بلّلها عنّابكِ يذرفُ الحنين …/ فلا غناءَ يتدفقُ على مشارفِ نوتاتكِ في قبضةِ أحلامٍ محكوكة تهنّدسها الدبابيس