عائلة الحاج رمضان عائلة كريمة بعلمائها الافاضل

قبيله الجبور قبيلة كريمة ومعطاء قبيلةٌ قدمت الكثير والكثير في العراق وبعض الدول العربية انها القبيلة التي عرفت بطابعها الوطني وانتماءها القومي العروبي الاصيل وتمسك جذورها في ثوابت الارض نعم انها قبيلة الشهداء والاكاديميين والاطباء والضباط البواسل…انها قبيلة العز والشرف. قبيلة النوماس والبيرق العالي…قبيلة العوائل العريقة اليوم في هذه المقالة اختار قلمي ان يكتب كلماته عن عائلة تستحق ان ينصب لها جدارية في واجهة مدخل مدينة الموصل لما تحمله من علم وثقافة وتسامح وتواضع انها عائلة المرحوم الشيخ رمضان محمد الجبوري رئيس فخذ السرحان من عشيرة الداغر الحمد قبيلة الجبور الذي رحل عن هذه الدنيا بعد رحلة متعبة بين طياتها عام ٢٠١٠
ولقد استطاع ابناء هذه العائلة الكريمة ان يسابقوا الزمن ويقهروا ليلهم بالسهر من اجل طلب المراتب العليا… ورغم قساوة الايام وظروفها الصعبة على ابناء الواقع الريفي الا ان الرجال لا تعرف الاستسلام ومن طلب العلا سهر الليالي ومن سهر الليالي لابد ان يكون ليله طويل ولكن فجره سوف يكون مشرق ومفرح وهو يحمل معه تحقيق الاحلام…
نعم ايها العم رمضان عندما قررت ان تكافح الحياة وتحارب الجهل المستشري في حينها بين ابناء الواقع الريفي وان تحقق لأبنائك فرصه التعليم كان تفكيرك هو حصولهم على الشهادات العليا من اجل خدمه المجتمع وخدمه اقاربهم ومعارفهم وكذلك خدمه انفسهم وعوائلهم فلقد تحقق الحلم ايها الشيخ الجليل وانت ترقد في قبرك بسلام عند مليك مقتدر في جنه الخلد والابرار اليوم ابنك الاكبر الاستاذ صالح الحاصل على بكالوريوس آداب بغداد والموظف في وزارة التجارة وابنك الذي اختاره القدر لجوار رَبه الكريم الاستاذ محمد خريج كلية التربية الذي علم حروف الابجدية في العديد من المدارس في محافظة نينوى. وبعيدا عن عين الحساد وفخرا لقبيلة الجبور ابناءك كلاً الاستاذ البروفيسور خلف معاون عميد كليه الحقوق والذي اختاره ابناء عمومته ليكون قائدا عشائريا لهم من خلال رئاسة فخذ السرحان والاستاذ البروفيسور سعد معاون عميد كليه التربية والدكتور الفاضل رعد والحاصل على دكتوراه في اللغة العربية وحاليا رئيس نقابه المعلمين في محافظه نينوى والاستاذ احمد معاون مدير احد السايلوات التابعة الى الشركة العامة للحبوب في محافظه نينوى وبكل فخر احفادك الاستاذ وسام صالح رمضان الحاصل على شهاده الماجستير والاستاذ محمد خلف طالب حاليا في مرحله الماجستير. وعدد ممن يحملون شهادة البكالوريوس..
نعم يا عائله العلم والعلماء ماذا يكتب القلم عنكم وهل يستطيع ان يفي حقكم بهذه المقالة البسيطة بحروفها وكلماتها فلا والله انكم رفعتم رؤوس ابناء قبيلتكم عاليا فانتم اليوم القامات العلمية المعروفة على مستوى محافظه نينوى خاصه والعراق عامه وان حصولكم على هذه الالقاب العلمية لم يأتي من فراغ او من دعم جهة سياسيه او دعم مادي وانما جاء بالعمل والمثابرة وسهر الليالي والتواصل مع البحوث العلمية وحضور المؤتمرات العالمية وكذلك لكم الفضل بالأشراف على الكثير من طلبة الدراسات العليا ضمن اختصاصكم العلمي..
وهكذا يا ابناء قبيلة الجبور انتم اليوم تدخلون الحياة من عدة ابواب وفي عدة مجالات لتقولون للعالم نحن ابناء السلاطين اخترنا ان نكون في المقدمة دوما وان نحمل صفات وعادات وتقاليد اجدادنا العظام ومعها شهاداتنا الأكاديمية…
نعم يا عائلة الرمضان فلقد كان اسم والدك على شهر رمضان المبارك وهاانتم ذرية مباركة وقد وهبكم الله العلم والمعرفة وآتاكم الحكمة
((يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) صدق الله العظيم
وانتم اليوم السند القوي والظهير الآمن لبني قومكم. فهنيئا لكم بنسبكم الى قبيلة العز والشموخ وهنيئا لقبيلة السلطان جبر بكم….