17 نوفمبر، 2024 12:32 م
Search
Close this search box.

عائد الى المسرح !

عفوا وعذرآ
لعلي بالأمس , كنت متوعكآ
شاحب ,
وصعودي على المسرح
كان مروعآ
وغير صائب ,
وما قلته
غريب في بعضه
على الجمهور
ولايفسر باي كلمة
لما قلت
جانب ,
وكان عليَّ
ان اخلع ثوبي المهتز
وعصبي المتأزم
وادخل بحذاء خفيف
الى المسرح
بلا ضجة
وارتعاشات رجل
صاخب ,
لكن دوري صعب
واقوى وقعآ
على نفسي
وإن مرّ دوري
بعشر دقائق
كأني به دافنشي
وهو يحطم
جوكندة
بلوح محمّر بالنار
لاهب ,
وانطلقت خارجآ
بأقل عدد من سمات الإرتعاش
هكذا انا
كما تعرفون , فنان
ولابد أحيانآ
ينتابني التجلّي
واحيانآ ينتابني
فتور
لا يرغب به
راغب ,
وتخاطرت أمامي
وجوه جمهوري
بلا قائد
وندمت على ما قلت
وبكيت على مسرحي
الغاضب ,
ورأيت امر عودتي
غدآ
الى مسرح
بين اسنان الحكمة
أكثر سعادة
من مسرح
بين اسنان العصبية
مناسب .
وهذا بالفعل ينجح
في نطاق تجربة
ومسرح يمور بالمندسين
من دمى تخادع
ودمى تراقب ,
إذا حذفت من صفوف الضيوف , نهائيآ
مقاعدآ ظلّت
من عشرين عام
تناصب ,
لايؤدي اصحابها
غير ادوار اللصوص
والخضوع لمخرجين
من هوليود
وشماليين وشرقيين
اجانب ,
وهو انتهاك
لمسرحنا الكبير
ودليلهم اكاديمي مزيف
كاذب ,
الى الآن يرغبون
بأدوار المومسات
وماسحي احذية المضللين
واللصوص
وحمل الحقائب ,
ويهجمون على طبول
النقاد الشباب
وهم ينقلون نسخة
طبق الأصل
من دراما الأرجنتين
والأسبان
وهي خرائب ,
وفصول سابقة
لفوضى الحروب
الأهلية
وقتل الشعراء
والأدباء
خدمة لهتلر
وبينوشيت
وإثارة المتاعب .

أحدث المقالات