23 ديسمبر، 2024 8:47 ص

ظهور الدخان الأبيض في حادث مقتل الطيار العراقي

ظهور الدخان الأبيض في حادث مقتل الطيار العراقي

لا ضير إن اعترفنا بالفشل، الاعتراف هو وقفة في الطريق لتعديل المسار، الاعتراف بالفشل دليل ملموس على السير بالطريق الصحيح، الاعتراف قوة والسكوت ضعف.
كان على الحكومة أن تعترف بفشلها في سعيها للحصول على طائرات من دولة تشك في نوايا الساسة والحكومة، اميركا لا تثق بالعراقيين، اميركا لا تثق بالشيعي لأنها تعتقد قوة هذا الشيعي في إيران، ولا تثق بالسني لأنها تعتقد أن للسني ثأرا معها، ولا تثق حتى بمن هادنها وجاملها وعمل معها من الطرفين، فبالامكان ينقلب الشيعي العميل لها بلحظة كما هو الجلبي ويصبح في مركب إيران، وبالامكان ينقلب عليها العميل السني بلحظة ويصبح في مركب السلف الصالح والدولة الإسلامية .
اميركا وكما اسلفت مرات لا تريد تسليح العراقيين تسليحا كاملا، فهي تعتقد أنهم غير جديرين بالتسليح لان هذا التسليح سيكون يوما ما مصوبا لصدور جنودها وهي صادقة، ضحكت على حكومتنا وعقدت صفقة معهم بكذا مليار دولار لتسليحنا بطائرات ( اف 16) مهترئة مع تدريب الطيارين وطاقم التصليح وها هي فعلا اخذت من الطيارين 16 ضابطا وفقا بنظرية التوازن الديني والمذهبي
( 5 كورد+5سنة+4شيعة+امسيحي+1تركماني)
وها هي تسقط طائرة لنا مع افضل طيار دون أي سؤال ( صادق وجريء ) من الحكومة عن سر سقوط هذه الطائرة ومصرع الطيار العراقي ( التركماني ) سوى تصريحات باردة وخاملة من رئيس لجنة الأمن والدفاع وكذا سياسي مغمور يبحث عن ضوء إعلامي ،حينها قلنا للكل بأن الطائرة اسقطتها اميركا بعد أن اوقفت جهاز القذف لتسقط الطائرة وتضيع معها اسئلة الطيار العراقي المرحوم التي سوف يوجهها ويحرج القيادة الأميركية وخبراء الطيران .
قبلها عادت واخبرت الحكومة العراقية بعدم وجود مطار عسكري يتوافق مع حجم وثقل هذه الطائرة فكل المطارات العسكرية العراقية ( حسب مزاعم الأميركان ) غير صالحة لاستقبال الطائرة الأميركية ، والسؤال هنا كيف كانت طائراتنا الميك(21,23,25,29) والميراج وغيرها من القاصفات تقلع وتهبط في نفس القواعد .
اخيرا عادت اميركا وسلمت الجانب العراقي ثلاثة طائرات على شرط أن تقلع وتهبط وتمارس عملها من مطارات الأردن العسكرية ( وربما ) سوف تزودها بوقود لا يسمح لها أن تصل لإيران ناهيك عن اجهزة التجسس المزروعة في الطائرة والتي ستكشف لهم حتى الشعر الأبيض في ( شارب الطيار ) .
من خلال هذا الشرط الواضح يتبين لنا نحن ( اصحاب سوء النيات ) بأن اميركا هي من قتلت الطيار العراقي وهي من تحاول عدم تسليم الطائرات لحين اكمال مشروعها في المنطقة بعدها لا تهتم إن وصلت الطائرات لإيران أو غيرها لأن المنطقة حينها ستصبح ( وقف اميركي ) كالوقف السني الذي يذهب ريعه في جيوب الفاسدين من رجال الدين وعلى مدار 12 عاما ليشيدوا مملكات وجمهوريات مالية سامرائية وصميدعية وأنبارية وبأسم الله ربنا ومحمد قدوتنا .
ــــــــــــــــــ
خارج النص: نحن بانتظار ذهاب(عمالقة العراق في التحقيقات)لأيرزونا لتقصي الحقائق وبعدها نضع هذه الحقائق امام فتاح الفال ( أبو علي الشيباني ) ليجد لنا حلاً ملائكياً جعفرياً .

ظهور الدخان الأبيض في حادث مقتل الطيار العراقي
لا ضير إن اعترفنا بالفشل، الاعتراف هو وقفة في الطريق لتعديل المسار، الاعتراف بالفشل دليل ملموس على السير بالطريق الصحيح، الاعتراف قوة والسكوت ضعف.
كان على الحكومة أن تعترف بفشلها في سعيها للحصول على طائرات من دولة تشك في نوايا الساسة والحكومة، اميركا لا تثق بالعراقيين، اميركا لا تثق بالشيعي لأنها تعتقد قوة هذا الشيعي في إيران، ولا تثق بالسني لأنها تعتقد أن للسني ثأرا معها، ولا تثق حتى بمن هادنها وجاملها وعمل معها من الطرفين، فبالامكان ينقلب الشيعي العميل لها بلحظة كما هو الجلبي ويصبح في مركب إيران، وبالامكان ينقلب عليها العميل السني بلحظة ويصبح في مركب السلف الصالح والدولة الإسلامية .
اميركا وكما اسلفت مرات لا تريد تسليح العراقيين تسليحا كاملا، فهي تعتقد أنهم غير جديرين بالتسليح لان هذا التسليح سيكون يوما ما مصوبا لصدور جنودها وهي صادقة، ضحكت على حكومتنا وعقدت صفقة معهم بكذا مليار دولار لتسليحنا بطائرات ( اف 16) مهترئة مع تدريب الطيارين وطاقم التصليح وها هي فعلا اخذت من الطيارين 16 ضابطا وفقا بنظرية التوازن الديني والمذهبي
( 5 كورد+5سنة+4شيعة+امسيحي+1تركماني)
وها هي تسقط طائرة لنا مع افضل طيار دون أي سؤال ( صادق وجريء ) من الحكومة عن سر سقوط هذه الطائرة ومصرع الطيار العراقي ( التركماني ) سوى تصريحات باردة وخاملة من رئيس لجنة الأمن والدفاع وكذا سياسي مغمور يبحث عن ضوء إعلامي ،حينها قلنا للكل بأن الطائرة اسقطتها اميركا بعد أن اوقفت جهاز القذف لتسقط الطائرة وتضيع معها اسئلة الطيار العراقي المرحوم التي سوف يوجهها ويحرج القيادة الأميركية وخبراء الطيران .
قبلها عادت واخبرت الحكومة العراقية بعدم وجود مطار عسكري يتوافق مع حجم وثقل هذه الطائرة فكل المطارات العسكرية العراقية ( حسب مزاعم الأميركان ) غير صالحة لاستقبال الطائرة الأميركية ، والسؤال هنا كيف كانت طائراتنا الميك(21,23,25,29) والميراج وغيرها من القاصفات تقلع وتهبط في نفس القواعد .
اخيرا عادت اميركا وسلمت الجانب العراقي ثلاثة طائرات على شرط أن تقلع وتهبط وتمارس عملها من مطارات الأردن العسكرية ( وربما ) سوف تزودها بوقود لا يسمح لها أن تصل لإيران ناهيك عن اجهزة التجسس المزروعة في الطائرة والتي ستكشف لهم حتى الشعر الأبيض في ( شارب الطيار ) .
من خلال هذا الشرط الواضح يتبين لنا نحن ( اصحاب سوء النيات ) بأن اميركا هي من قتلت الطيار العراقي وهي من تحاول عدم تسليم الطائرات لحين اكمال مشروعها في المنطقة بعدها لا تهتم إن وصلت الطائرات لإيران أو غيرها لأن المنطقة حينها ستصبح ( وقف اميركي ) كالوقف السني الذي يذهب ريعه في جيوب الفاسدين من رجال الدين وعلى مدار 12 عاما ليشيدوا مملكات وجمهوريات مالية سامرائية وصميدعية وأنبارية وبأسم الله ربنا ومحمد قدوتنا .
ــــــــــــــــــ
خارج النص: نحن بانتظار ذهاب(عمالقة العراق في التحقيقات)لأيرزونا لتقصي الحقائق وبعدها نضع هذه الحقائق امام فتاح الفال ( أبو علي الشيباني ) ليجد لنا حلاً ملائكياً جعفرياً .